| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

حاكم كريم عطية

hakem_atia@yahoo.co.uk

 

 

 

                                                                          السبت  29 / 3 / 2014

 


بهرز رائحة.... البرتقال.... والدم

حاكم كريم عطية 

قال الصدر في البيان الذي ورد لـ"شفق نيوز"
" إن ديالى "وقعت بين فكين.. فك المتشددين الوهابية الذين انتهجوا الذبح والتفخيخ وبين فك جهال الشيعة الذين ينتهكون حرمات المساجد وقتل النفس المحرمة ليزعزعوا الوحدة الإسلامية".

تتعرض بهرز المدينة الوادعة لحصار بربري ويستمر نزيفها من دماء الأبرياء الذي صاحب كماشة المتصارعين من قوات داعش والقوات الحكومية بكل تشكيلاتها مدعومة بقوات المليشيات الشيعية وقد خسرت المدينة وجوها معروفة في المدينة لا علاقة لها بالأرهاب وقواه وهو المشهد الذي تكرر في الرمادي والمناطق المحيطة من محافظة الأنبار والعشوائية في مكافحة الأرهاب وقواه المنفلتة والتي باتت تمتلك القدرة والحركة للظهور في مناطق عديدة تحيط بالعاصمة بغداد وهي لاشك ليست ببعيدة عن توفير الدعم اللوجستي من بقايا البعث وفلوله من القوات التابعة لعزة الدوري والمجاميع المسلحة العاملة على الساخة العراقية... أن تكرار مسلسل الأرض المحروقة لن ينهي الأرهاب في عشوائيته وضرب الأهالي لأزاحة فلول داعش والقاعدة فهذه العمليات تفتقر لعنصر مهم ألا وهو كسب ثقة السكان المحليين لا التعامل معهم على أنهم الحاضنة للأرهاب فهذا ما تريده قوى الأرهاب لكي تتمكن من فرض هيمنتها على مناطق عديدة ومنها ما هو قريب على العاصمة بغداد ففي تصريح لمصدر" للسومرية نيوز"

"، إن "أكثر من 250 مسلحاً مزودين بأسلحة متوسطة وثقيلة وسيارات (بيك أب) دفع رباعي مجهزة بأحاديات ومقاومات للطائرات انتشروا، صباح اليوم، في منطقة النباعي شمال بغداد"، مشيرا إلى أن "المسلحين فرضوا سيطرتهم على الطرق العامة في المنطقة".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية لا تستطيع الوصول الى المنطقة لأن المسلحين قاموا بزرع عبوات ناسفة وتفخيخ الطرق المؤدية اليها"، مبينا أن "القوات الامنية في المنطقة تطالب بتدخل عاجل لطيران الجيش "

أن مظاهر أنتشار هذه المجاميع وبتسليح متطور وبأمكانيات كبيرة يشكل ظاهرة خطيرة وتعد واحدة من نتائج أخطاء القوات المسلحة في معالجة ملف الأرهاب بدأ من مناطق محافظة الأنبار وترك خطوط الأنسحاب لهذه القوات مفتوحة دون وضع الخطط الكفيلة بعدم دخول هذه المجاميع المدن العراقية الأخرى وفتح جبهات متعددة مصحوبة بأرهاب منفلت بتفجير العشرات من السيارات والمنازل المفخخة ومعاقبة السكان المحليين وأيقاع خسائر جسيمة بقوات الشرطة والحماية المحلية بحيث صارت منظومات كبيرة من هذه القوات تستغيث بالطيران العراقي وقوات الجيش لمساعدتها لفك الحصار عنها وفي أحياننا كثيرة تكون هذه المساعدات متأخرة وتحصد القوات القادمة جثث المستغيثين ذبحا وتمثيلا . وتتكرر هذه الظاهرة حاليا في أماكن عديدة وذلك لتغيير قوات داعش لطرقها في مواجهة القوات العراقية والتخلص من ضربات الغطاء الجوي بدخول المدن عدى مد يد العون من بقايا البعث ومن تعرض للمارسات الغير صحيحة للقوات المسلحة العراقية بكل صنوفها ... أن بهرز نموذجا من المدن الذي يتعرض للأبادة الآن من قبل كل القوات المتصارعة عراقية وداعشية والنتيجة أن المدينة والأهالي يحصدون ثمرة هذا الصراع تحت يافطة محاربة الأرهاب بحيث لم تسلم من الأرهاب الطائفي والتصفيات الجسدية ولعل من المنطقي توجيه السؤال التالي للقوات العراقية بتبيان عدد الداعشيين الذين قتلوا في هذه المعارك ولماذا قتل من المدنيين العزل ما يفوق الأربعين شهيدا عدى التدمير الحاصل في المباني والمحال السكنيةوما هي الضمانات لعدم عودة الأرهاب لهذه المناطق نتيجة عدم وضع الستراتيجية الصحيحة في معالجة الأرهاب وأولها معالجة العملية السياسية في العراق برمتها ومعالجة الدستور وخلق المناخ الملائم للقوى السياسية للتقارب وترك وسائل التسقيط السياسي وأحترام القانون ونبذ طريقة حكم المليشيات وجعلها القوى الضاربة لمعالجة مشاكل البلاد السياسية وخصوصا وقت الأزمات .. أن ما جرى ويجري في بهرز مدينة البرتقال لهو مؤشر على عودة معالجات الأزمة الطائفية أعوام 2006 ألى 2008 والتي كادت أن تحرق اليابس والأخضر وأبرز مؤشراته أشراك المليشيات الطائفية وأعطائها دور كبير في ما يجري في العراق وهو الخطر الكبير الذي واجه العراق سابقا وترك أثارا سلبية ما زالت تعاني منه العملية السياسية والعراقيين أنهارا من الدم والمغيبين وكواتم الصوت والفساد وغياب كل مظاهر الأمن والأستتباب في بلدنا وتعد هذه المظاهر أخفاقات متكررة لمعالجة الأرهاب ومنابعه رغم أن الخزاعي يدعو العرب في مؤتمرهم في الكويت للأستفادة من خبرة العراقيين في محاربة الأرهاب فقد كان تصريحه اليوم والذي نقلته" السومرية نيوز" ما يلي:

السومرية نيوز/ بغداد
عدّ رئيس الوفد العراقي في القمة العربية في الكويت، الثلاثاء، أن الارهاب صناعة عربية واسلامية بامتياز، داعيا الدول العربية إلى منع وسائل الاعلام التي تحث على الارهاب من البث من اراضيها.

وقال الخزاعي في كلمة العراق في القمة العربية المنعقدة في الكويت، إن "خلافاتنا العربية لم تعد سرا وتطورت سلبا لتكون صراعا دمويا يتخندق فيه عرب ضد عرب"، مؤكدا أن "الارهاب هو صناعة عربية واسلامية بامتياز توظف له رجال ومؤسسات اعلامية وفتاوى".

ودعا العرب إلى "الوقوف مع العراق بحربه ضد الارهاب"، مطالبا اياهم بـ"منع وسائل الاعلام التي تبث الارهاب من اراضيهم".

وشدد الخزاعي على ضرورة "تشكيل جبهة عريضة لمواجهة الارهاب"، مبديا "استعداد العراق لتقديم خبرته الكبيرة بمواجهة الارهاب

عزائي لأهالي بهرز الكرام

 

لندن في 26/3/2014

 


 


 

free web counter