| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محمد علي الشبيبي

Alshibiby45@hotmail.com

 

 

 

 

الأثنين 19/2/ 2007

 


 

فتى التأريخ
شعر المعلم الوطني الراحل علي الشبيبي
 


محمد علي الشبيبي

هذا هو عنوان المرثية الثانية للراحل والدي علي الشبيبي لأخيه الشهيد صارم. وقد كتبها في مارس 1949 أي بعد أستشهاده بأقل من 3 أسابيع. وهو يخاطب الشهيد ويستعرض مواقفه الشجاعة وصموده بوجه الطغاة وتحديه لهم. ثم يوعده وفي الحقيقة هو يوعد شهداء الحزب (فهد، حازم وصارم) بانه سيبق على العهد والسير على نفس الطريق وهو يرمز بذلك لتصميم الشعب وجماهير الحزب على مواصلة النضال.

محمد علي الشبيبي
السويد 2007-02-16

فـتـى ألتأريـخ


للمعلم الوطني الراحل علي الشبيبي طيب الله ثراه
6/3/1949

يافـتى التأريـخ ألهمني بـيانـا...............وأعـرني منك قـلبا ولسـانا
أنت أملـيت على طـاغـوتـه...............أن كفَّ الحق أعلى منه شـانا
وتحـديـتَ قـوى سـلطـانـه...............سـاخرا مـنها فاذكاها عـوانا
وهـززت الظـلم مـن أركانـه...............فـتداعى الـبغي وانهدّ كـيانا
ودعوت الشعب فالتف مجـيـبا...............ثائـرا للحـق يـغلي غـليانا
لم يرعك الموت مـن أعـوادها...............وتـقدمت شـجاعا لا جـبانا
ولقـيت المـوت مـنهم باسـم...............حيث نور الفجر من عينيك بانا

أطمأنوا؟ مذ غدوتم في الـثـرى...............أبـداً. هـذا مـحال ما أرانا
نـدع الـقـوم هدوءا وهـمـو...............اُسَ بـلوانا وأسـباب شـقانا
سـنريهم مـاجـنت أيديـهـمو...............ونقاضـيهم اذا دارت رحـانا

أيـها السـارون في حـالكـة............... في حناياها طـوت عنا الامانا
وتـولى الكـون مـنها رَهـبٌ...............جـندل العـدل ذلـيلا ومهانا
ومـضى البـاطل في سـطوته...............يـنذر الاحرار خسـفا وهوانا
ومشـيتم لم تـهابـوا ظـالـما...............وتبـعناكم ومـاضـل هـوانا
أيـها الهـادون حـلاً وارتحالاً...............والمـجدّون لكي تـمحو أسانا
والمضحون إنعـتاقاً وأعـتقالا ...............ضـد خصم في أمانينا أستهانا
من لذيذ العيش ماطـاب أجتناءً...............ولـه الأيـق قـد ألوى العنانا
أيها الماضون في الدنيا جـهادا...............تسـتحثونا وقـد نمنا زمـانا
طـاب مـثواكم وطبتم أنفسـاً...............ترد الـموت وتأبى أن تـهانا