| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

صائب خليل
saieb.khalil@gmail.com

 

 

 

                                                                                     الأربعاء 15/6/ 2011


 

ماذا يعني ان العراقية تفاجأت؟ وماذا تعني المصالحة بالنسبة للعراق؟

صائب خليل   

تصريحات متعددة من أعضاء في القائمة العراقية حول "إعلان قادسية" رئيس القائمة أياد علاوي التي فاجأت القائمة على ما يبدو وجعلتها في وضع محير لا تحسد عليه.

لقد أبدت النائب عن القائمة العراقية وحدة الجميلي استغرابها من خطاب اياد علاوي ، وقالت ان الصراع بين علاوي والمالكي تحول الى صراع شخصي وليس صراع مشاريع، وأنه "شديد اللهجة وجاء في توقيت خاطىء اذ ان الشارع العراقي ملتهب الان كما ان العراقية لديها حاليا حوارات جارية مع دولة القانون".(1)

وقال النائب في ائتلاف العراقية زهير الاعرجي ، إن الكثيرين من اعضاء ائتلافه تفاجأوا بخطاب رئيس القائمة اياد علاوي بهذا الشكل، مشيرا الى ان هذا الخطاب رفع "لمستوى السجال واحباط للشعب العراقي" حول امكانية التوصل الى اتفاق سياسي. وأوضح الاعرجي لوكالة (أصوات العراق) أن "الكثير من الاخوة في ائتلاف العراقية تفاجأوا بخطاب الدكتور اياد علاوي بهذا الشكل لاننا جميعا نعرف شخصية الدكتور اياد علاوي المتزنة جدا والتي تتعامل بكل هدوء وثقافة عالية وحيادية في مجريات الامور التي تحصل وخاصة خلال الفترات الماضية"، مبينا انه "في بداية الازمة السياسية لم تكن هنالك هذه اللغة من التصعيد".(2)

ونحن نذكر أن أياد كان قد صرح قبل أيام أنه لا توجد هناك أية نية أو تفكير بالإنسحاب وأنهم هم من دشن الديمقراطية في العراق ..الخ، لذلك نجد أن موقف العراقية وأعضائها مثير لبعض الشفقة، حيث يتركها رئيسها تتفاوض مع القانون، بينما يجلس هو لإعداد البيان رقم واحد ، و"النصر" على القانون....ليقدم لهؤلاء المتفاوضين المساكين مفاجأة من الوزن الثقيل.

لكن كلمة "مفاجأة" ليست دقيقة حين يتعلق الأمر بالعلاقة بين أياد علاوي ومرؤوسيه. فقد تعود هؤلاء ، على مدى الزمن، أنتظار المفاجآت منه. كتبت قبل سنين مقالة  جاء فيها بعض شكاوى هؤلاء من رئيس قائمتهم :

صفية السهيل: " القائمة تدار بطريق الهاتف او الايميل كما ان اتخاذ القرارات يتم بمنأى عن الديمقراطية، الادارة غير شفافة والقرارات تتخذ بطرق غير ديمقراطية والاوامر تعطى دون استطلاع الاراء ولسنا شركاء في اتخاذ القرار."

"قرار انسحاب وزراءنا من الحكومة تم ابلاغنا به هاتفيا" وتسالت "هل يجوز ان يتم اتخاذ قرار مهم هكذا؟هل يعقل ان لايكون للقائمة رئيس داخل البرلمان للمناقشة واتخاذ القرارات؟."

"وانا كعضو في العراقية سمعت عن كل هذا من الاعلام، كما سمعنا عن تشكيل حكومة انقاذ وطني وان الجميع كان في انتظار تقرير الجنرال ديفيد بترايوس والسفير رايان كروكر لخلق فرصة لتغيير الحكومة، وكل هذا الكلام لا يهمني ولم يفاتحني احد لأخذ رأيي ولم نجتمع لنصوت على مثل هذه الخطوات».

حاجم الحسني: «لكننا فوجئنا في كل مرة بمزيد من عدم الشفافية في اتخاذ القرار ».

نقص الشفافية "المفاجئ" تحدث عنه الحافظ حين ترك العراقية قبل اربعة اشهر "حرصا منه على سيادة الشفافية واعتماد الاساليب الصحيحة في اتخاذ القرارات." فأين المفاجأة ولم لم يتحدث احد بالموضوع؟

مفيد الجزائري 21 – 9: " نحن لم نكن نعرف بموضوع الوساطة التي قام بها الدكتور اياد علاوي بين عزة الدوري والامريكان بل عرفناها من خلال وسائل الاعلام شأننا بذلك شأن جميع المواطنين."

حميد مجيد موسى 20 – 9:"هذا حديث غير لائق وغير ديموقراطي. فالائتلافات السياسية لا يرد عليها بطرد أو فصل....لا معنى ذلك يُسحب منه الحق والحرية في أن يُبدي وجهة نظره في موقف القائمة..... هذه ممارسات دكتاتورية، وليست لائقة بالقائمة الديموقراطية.". (3)

في ذلك الحين كان عزت الشابندر يدافع عن ديمقراطية علاوي في القائمة العراقية، لكن الأمر لم يطل به وانظم إلى الهاربين من تلك "الديمقراطية" ، بل صرح بأن أياد ليس فقط دكتاتوراً في قراراته بل أنه لا يسمح لك حتى ان تعرف ما يدور في رأسه! (4)

والحقيقة أن "ما يدور في رأس علاوي" لم يكن صعب التقدير هذه المرة. لقد وجد أموره الشخصية تتعرض للفضائح، فأعلن قادسيته على من تجرأ عليه، دون أن يتنازل ليسأل أعضاء قائمته عن رأيهم وعن تأثير ذلك الخطاب على القائمة سياسياً، او حتى يعطيهم تنبيها إلى أنه يوشك على "قصف سياسي مكثف" ليحموا رؤوسهم على الأقل من الشظايا المتطايرة، فلا يظهروا بمظهر من لا حول له ولا قوة ولا رأي في القائمة وتنكشف حقيقة ان "ذيول القائمة" ليست حتى على علم بما يجري "رأسها".

في الماضي قالت صفية السهيل حين خرجت: "لا يشرفني ان اكون مسلوبة الارادة ولاقرار لي في القائمة التي انتمي اليها" (3) فهل لا يساور بقية القائمة إحساس مماثل؟ إن كانوا قد نسوا كلمات زميلتهم القديمة، فأن كلمات علاوي القريبة الماضي يفترض ان تثير فيهم إحساساً بها، فحين عرض عليه منصب بلا صلاحيات أمنية كما يطمح قال أيضاً أنه "لا يشرفه" أن يكون رئيسا لمنصب المجلس الوطني للسياسات العليا مالم تكن له كلمة في السياسات العامة للدولة.(5)

وفي الماضي أكد النائب عن القائمة العراقية القاضي وائل عبد اللطيف ان سبب الانسحابات المتتالية من القائمة يعود الى عدم تشاور رئيس القائمة الدكتور اياد علاوي مع الأعضاء في اتخاذ القرارات المهمة.

وقال: ان انسحاب الدكتور مهدي الحافظ كان بسبب مؤتمر عقد في عمان لبعض اعضاء القائمة ، كما ان انسحاب النائبين حاجم الحسني وصفية السهيل سببه لقاء علاوي مع البعثيين وبالاخص جناح عزت الدوري، لكنه عاد ليصف تلك الإنسحابات بالـ "ظاهرة الصحية"! (قبل أن ينسحب هو الآخر لاحقاً من تلك الظاهرة الصحية)!

كلما سمعت أياد علاوي يتكلم بحضارية وحماس عن "الديمقراطية" و "المشاورة" و "المشاركة" و "الشراكة" ويوجه سهامه الحادة لـ "التهميش" أتساءل بشكل خاص عن شعور أعضاء قائمته وهم يستمعون إلى ذلك الكذب المباشر، وخاصة حين يقول: "ليس من المعقول ان نكذب"! وأن الشراكة "مجرد وهم"، وأنه يرفض أن يكون "شاهد زور".!(6) بل ان الرجل يدعي أنه حريص على "عدم تهميش" حتى أشد أعدائه :"دولة القانون" (7)

لكنه رغم ذلك يخص رفاقه "الصابرين" في قائمته، بأكبر تهميش عرفته أية كتلة عراقية في "العهد الديمقراطي"! ولذا فكتلة علاوي تعاني من أسرع حالات الإنقسام السرطاني المعروفة، بين الكتل التي تتواجد معها على ارض العراق في أي وقت.

ومثلما عانت "العراقية" في الماضي من أنسحابات متكررة كما ذكرنا، فأن الأمر يتكرر اليوم. فقبل بضعة أشهر، إثر الإنتخابات، أعلنت مجموعة من قائمة الوفاق التي يترأسها علاوي الإنسحاب وتكوين كتلة مستقلون، بسبب "تفرد رئيس الحركة اياد علاوي بالقرارات وعدم مشاورة النواب في اختيار المرشحين للمناصب والحقائب الوزارية بشكل ديمقراطي." حسب النائبة كريمة الجواري (8) كما استقلت مجموعة "العراقية البيضاء " من عراقية علاوي لأسباب مماثلة.

ويصف هارون محمد ماحدث أثناء وبعد الإنتخابات قائلاً: "الذي حصل ان علاوي بعد ان اطمأن بانه بات سيد القائمة راح يتصرف وكأنه صار رئيسا للحكومة لا محالة وبدأ يسير في درب الانانية والفردية في اتخاذ القرار لنيل الحقوق والاستحقاقات بلا مشاورة مع رفاقه وزملائه وانصاره وتناسى من وقف الى جانبه" وقال انه مارس الدكتاتورية بشكل اشد بعد ظهور نتائج الإنتخابات.

"فقد فرض علاوي نظرية الاصرار على رئاسة الحكومة وان يكون رئيسها هو شخصيا كخيار أوحد لاغيره" رافضاً بشكل تام خيار، تولي منصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب واضعاف المالكي وتهميش سلطاته كرئيس للوزراء وقائد عام للقوات المسلحة، كما اقترح البعض.(9)

ويتعرض المنسحبون من القائمة العراقية إلى ضغوط كبيرة على ما يبدو، يعلم الله مصدرها، إضطرت بعضهم إلى العودة إليها، رغم اتهامها بأقسى التهم التي تشمل الحصول على الأموال من جهات أجنبية للتأثير على الإنتخابات. ولا تنجو الكتل المنفصلة عن "العراقية" من الضغوط والمضايقات ايضاً  بإساءة استخدام اعضاء العراقية الباقون لبعض صلاحياتهم ضدها. (10)

وليس من المستبعد أن يكون هذا الضغط وراء عودة أعضاء العراقية إلى التجمع بعد "المفاجأة" المخجلة ورفضهم العلني لها، والقول بأن ما فعله أياد يمثل رأي القائمة! أي أن رأي القائمة هو الرأي الذي فاجأها علاوي به! (11) إن مثل هذه التبعية الرائعة تحتاج إلى أن نعود إلى زمن "القائد الضرورة" الذي لا مفر من التملق له بكل الأشكال.

ربما تزول بعض الغرابة إن قرأنا ما كتبه أمين يونس عام 2009 عن حركة الإندماج بين " اياد علاوي " مؤسس حركة الوفاق ،" جبهة الحوار الوطني " ، بزعامةِ " صالح المطلك " (....) الذي لم يتورع في مناسبات عديدة في إشهار بعثيتهِ ، وصرح قبل ايام بان البعثيين سيحصلون على اكثر من اربعين مقعداً في الانتخابات القادمة .". أمين يونس وصف حركة الإندماج التي كونت العراقية قائلاً:

"في حفل " الإندماج " الذي اُقيم في نادي الصيد ببغداد ، اُلقيتْ كلمات عديدة وردتْ فيها مِراراً عبارة [ القائدين الكبيرين ] و [ القائِدَين العظيمين ] ، ويعنون بهما اياد علاوي و صالح المطلك ! ووردت برقيات تهنئة وتأييد جاء فيها [ القائد البطل ] ! وتًعالتْ اهازيج " بالروح بالدم ..." ، وتُليتْ برقيات " مُجاهدي التصنيع العسكري " و " ديوان الرئاسة المُنحل " و " ضباط الجيش العراقي السابق " ...الخ . كان الحفل بحق صورةً ذّكرَتْنا بالايام الخوالي ، ايام القائد البطل العظيم ! الذي إعتقدْنا انه ولى بغير رجعة !"(12)

أما حان الوقت ليصحو من يضع آماله وراء مثل هذه الكيانات؟ أما آن لبقية اعتزاز بالنفس، أن يخبره أنه يستطيع أن يحصل على ما هو أفضل؟

فهمت "العراقية" أنها مخطئة بالإعتراض على المفاجأة، وأن رأيها هو ما قاله علاوي دون ان تدري! حان الوقت لمصالحة الأطراف الكبار! – العراقية والدعوة، أو علاوي والمالكي. فذلك ضروري لتقاسم كعكة العراق والتآمر عليه.

الفرق بين التآمر والإتفاق على الحكم من أجل الشعب، هو أن الأخير يحتاج إلى برنامج يتفق عليه طرفان أو أكثر، ومستوى من الثقة والتعاون بينهما، بينما التآمر لا يحتاج إلا إلى التفاهم والإتفاق على الطريقة المناسبة لتجاهل الخلافات بين المتآمرين وطرق ونسب تقاسم المكاسب، فأي الوصفين هو الأقرب لوصف إتفاق بين العراقية والتحالف الوطني؟

المؤلم في الأمر أنه عندما يجد الشعب فرصة في أختلاف من يتآمر عليه، وأملاً في تغيير قد يفضي إلى حكومة أكثرية، مثل حكومات البشر، فأن البعض يسارع لمصالحة التآمر على الشعب، من اجل تفويت الفرصة على الحل! واليوم نرى مبادرة من رئيس الجمهورية والسيد مقتدى الصدر لمنع هذه المؤامرة من السقوط، وتعليم الفرقاء كيف يتفقون على استمرارهم في إقتسام الغنائم من البلد الذبيح.

صدق أياد علاوي، وهو نادر ما يفعل، حين قال أن الشراكة "مجرد وهم" لكن الوهم لدى البعض "أهم من الحقيقة" كما قال الفيلسوف الألماني نيتشة. فالوهم كغيره، مفيد للبعض مثما هو ضار لبعضهم الآخر. لذلك سعى البعض إلى إنقاذ ذلك الوهم من خلال مبادرة لإنقاذ تلك "العقبة" المستعصية أمام الحل السياسي العراقي، والضرورية لإبقاء بقاء سلطة الأمريكان "ضرورية" في البلاد، العقبة المشكلة المسماة "الشراكة" ، والتي تؤمن شلل الحكومة وبقاء حاجتها إلى الإحتلال لتحريك أي شيء في البلاد بدلاً منها.

قال بهاء الاعرجي، ان "زعيم التيار الصدري بصدد تفعيل مبادرته، ولاسيما أن كتلة الاحرار دأبت خلال الايام القليلة الماضية على اجراء عدد من اللقاءات، سواء مع المالكي وعلاوي، فضلا عن بارازاني ورئيس الجمهورية جلال طالباني من اجل انهاء الخلاف بين الطرفين".

وتوقع الاعرجي ان "تشهد الايام القليلة المقبلة عقد طاولة مستديرة تجمع قادة الكتل من اجل الخروج بحلول للازمة الراهنة".

وعن الصيغة المتوقعة للحل، قال القيادي الصدري "نريد ان يكون هناك حل بمثابة ميثاق شرف، مع التاكيد على عدم تجاوز الخطوط الحمراء".(11) لكن ما الذي يعنيه "ميثاق شرف" بين طرفين يود كل منهما أن يشرب دم الآخر، ولم يتردد بوصفه بأبشع الصفاة؟ أنا أسميه، إن حدث، "ميثاق لصوص" قرروا أن يضعوا خلافاتهم جانباً لكي لا تمسك بهم الشرطة أثناء اقتسام السرقة! وبالطبع فأن الستراتيجية المتبعة في ذلك المشروع هي تمييع الحقائق والتركيز على "نسيان ما حدث" و "ترك ما جرى وراءنا" كما صار المصالحون يتحدثون، وقلب الحقائق على رأسها، ليقول جلال الدين الصغير بأن "العراق هو المتضرر الوحيد مما يجري الان"، بينما الحقيقة أنه الأمل الوحيد له بالخروج من الأزمة وإلشفاء من شلل الشراكة الرهيب.

لكن رحمة الله واسعة، فهناك علائم فشل لهذا المشروع، وأن يضطر الطرفان إلى الإنقسام إلى حكومة ومعارضة، بدل من حكومة شراكة في النهب. فالتحالف الكردستاني غير متفائل بإمكانية تحقيق نتائج. (11) كما أن النائب عن التحالف الوطني احسان العوادي قال إن تحركات رئيس الجمهورية جلال طالباني فشلت في لم شمل العراقية ودولة القانون. ومن الجهة الأخرى قال المتحدث الرسمي باسم العراقية شاكر كتاب "لاوجود لاي بوادر جدية لحل الخلافات". (13) ونأمل أن لا يتدخل الأمريكان في منع وفاة حكومة الشراكة سيئة الصيت هذه.

أنا ضد هذه التسوية، فكل تسوية تقتل حقيقة، وعلى قدر التسوية وشدة الخلاف يكون حجم الحقيقة التي يجب التضحية بها، وهذه التسوية بين طرفي نقيض شديدي البعد، تطلب دم حقائق خطيرة.

عندما أمسك شرطة الجعفري الجنديان البريطانيان متلبسين بالإقدام على عملية إرهابية "إنتحارية"، كانت الأضحية المطلوبة لكي يتصالح الجعفري معهم أن تنسى حقيقة تلك العملية، وبشكل خاص أن ينسى جهاز التفجير من بعد الذي ضبط معهما. وبالفعل تم اغتيال تلك الحقيقة، فلم يعد أحد يذكر الموضوع ولا أحد خالف الإتفاق بالإشارة إلى ذلك الجهاز خلال كل تلك السنين.

واليوم، إن تم التصالح فسيتفق الطرفان اولاً على الأضحية: أن ينسيا الحقائق الأكثر مرارة، وهي منصب الإرهابي الجبوري في حزب علاوي وأن تختفي صوره المشتركة مع علاوي وأن لا تكتب أية جهة عن الموضوع ثانية.

مثلما توجب على العراقيين ان ينسوا جهاز التفجير عن بعد، سيتوجب عليهم أن ينسوا صور علاوي التي أطارت عقله.

لا بد لكل مصالحة وتسوية من أن تعمّد بدم حقيقة ما ، وذبح الحقيقة في أن تنسى!

لكننا سنزعج الحفل إن أصر المتآمرون على إقامته...وكما كتبنا وسنكتب عن جهاز التفجير عن بعد الذي أمسك بيد البريطانيان ، سنبقى ننشر صور علاوي والجبوري ونذكر بها وبمن تآمر عليها. نحن لسنا معنيين بالإحتفالات لكننا معنيين بالحقائق. وما نريده للعراق هو ثنائي حكومة ومعارضة قادرة على الحركة بدون توجيه ودفع خارجي، وليس اتحاد شراكة وتفاهم لا يحسن سوى تقسيم الغنائم.

 

(1) http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=4932

(2) http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=511060.0

(3) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=110206

(4) http://www.youtube.com/watch?v=SxmA7aYxfuQ&feature=related

(5) http://www.iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/3624-2011-05-25-16-25-49.html

(6) http://www.elaph.com/Web/news/2011/5/652487.html?entry=articlemostvisitedtoday

(7) http://elaph.com/Web/news/2010/10/603412.html?entry=articleRelatedArticle

(8) http://www.ipairaq.com/index.php?name=inner&t=politics&id=33719

(9) http://www.aljewar.org/news-29212.aspx

(10) http://www.albaghdadia.com/n/iraq-polotics/28758-2011-06-14-11-59-29.html

(11) http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=511060.0

(12)  http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=190214

(13) http://www.albaghdadia.com/n/iraq-polotics/28756-2011-06-14-10-33-04.html

 

14 حزيران 2011
 

free web counter