| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

صائب خليل
saieb.khalil@gmail.com

 

 

 

الأربعاء 29/12/ 2010

 

لا أخلاق في السياسة، أم في السياسيين؟
(2)

صائب خليل 

العراقية

في الجزء الأول (*) من هذا المقال قارنا بين الإنقلاب المفاجئ في تصريحات الساسة العراقيين في عملية استبدال الجعفري من قبل الولايات المتحدة والتي حسمت بزيارة كونداليزا رايس في الأول من نيسان عام 2006، وبين الإنقلاب في تصريحات أؤلئك الساسة والمتمثل بنوايا القائمة العراقية في تكوين حكومة أغلبية وامتداحها لذلك النوع من الحكم، والذي تغير بعد ذلك إلى الحديث الكثير عن ضرورة الشراكة، والمشاركة والوحدة الوطنية وأمثالها من العبارات التي لا يكاد يخلو منها أي حديث في تلك المرحلة لأي عضو في العراقية وخاصة رئيسها أياد علاوي.

للإختصار وإبعاد الملل، لن نأخذ أمثلة من تصريحات "المشاركة" فقد كانت من الكثرة والتوفر بحيث لا يحتاج أي عراقي أية أمثلة لبرهنة ذلك، لكننا سننتقل في هذا الجزء من المقالة إلى المقارنة بين تصريحات المرحلتين الأخيرتين، ونبدأ بالمرحلة التي تلت تمجيد الشراكة وشيطنة الخطوط الحمر، ثم مرحلة وضع خط أحمر واضح أمام أية حكومة للمالكي. أي بين الرفض الحاسم للمالكي، وبين القبول المفاجئ للإنظمام إلى حكومته:

رفض المالكي ...

تصريحات الكتلة الرسمية (تشرين أول):

أكدت الكتلة العراقية الفائزة في الانتخابات انه "لا جدوى من أية حوارات جديدة لتشكيل الحكومة بعد ترشيح المالكي لان الحديث اصبح عن صفقات وهبات ومنح لمناصب"

وقالت : "كل المحاولات الاخرى للاستيلاء على الحكومة وأسلوب تشكيلها غير شرعية ولن تعترف العراقية بها، ولن تتعامل مع ما ينتج عنها". وشددت الكتلة على "رفض التدخلات الخارجية بكل اشكالها في التأثير على تشكيل الحكومة بسياقات غير عراقية وتؤكد انها لن تنصاع لإرادات من يريد فرض شكل الحكومة القادمة خلافاً لإرادة أبناء الشعب وانها ستستمر بالعمل على تشكيل الحكومة بإرادة عراقية" (1)

وفي بيان اصدرته قالت القائمة انها "لن تعترف بما يسمى التحالف الوطني" او افرازاته وتعتبر ذلك محاولة يائسة لترسيخ الطائفية السياسية (2) وفي مكان آخر كانت قائمة علاوي تحذر من "نهاية الديموقراطية" (3)

محمد سلمان: لا نثق بالمالكي

هاجم اعضاء القائمة المالكي بأشد الكلمات، فأكد عضو عن ائتلاف القائمة العراقية محمد سلمان أن قائمته "لا تتقاطع مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بصفته الشخصية ولابصفته الحزبية" ،مشيراً الى ان العراقية لاتثق بقدرته على تسيير دفة البلاد. وأوضح ان "العراقية تعتقد ان المالكي لن يستطيع ان يسير دفة الأمور في العراق بالشكل الذي ترتضيه قائمتنا." (4)

ظافر العاني: يؤكد "أي حكومة للمالكي ستكون غير شرعية وعاجزة وتديرها إيران ونطالب بالتدويل ولن نقف مكتوفي الأيدي."

رفض القيادي في العراقية ظافر العاني فكرة مشاركة القائمة في اية حكومة يشكلها نوري المالكي باعتبارها انها "غير شرعية"، تأتي نتيجة "ابعاد قسري وغير قانوني للقائمة الفائزة" مشددا على أنه "ليس هناك تغيير في هذا الموقف" .

وأضاف العاني في حديث خاص لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "نحن دعاة تغيير واصحاب مشروع للتغيير، وان حكومة يرأسها المالكي لا يمكن ان تحدث مثل هذا التغيير، فستكون عاجزة"، وأردف "فضلاً عن أن المالكي كما نعتقد لا يمتلك المؤهلات الكافية لانقاذ العراق وتحسين الوضع السياسي عدا انه اصبح الان خياراً ايرانيا وحكومة كهذه ستكون مسلوبة بارداتها وقرارها لصالح اجندة خارجية هي اجندة حكومة طهران".

ولم يكتف ظافر العاني بالرفض بل دعى إلى تدويل القضية العراقية صراحة، وأشار إلى الفصل السابع، وهو ليس سوى إبتزاز لوضع العراق في لحظة زمنية سيئة، أدخل فيه بسبب تهديده للكويت وليس له أية علاقة بتشكيل الحكومة العراقية واستمر ابتزازه له في قضية الديون والحدود مع الكويت وكل من أراد ابتزاز البلد في أية قضية، كما تحاول العراقية في مسألة وصولها إلى السلطة في مثل هذه التصريحات.  

وعما ستفعله العراقية خلال الفترة القادمة في حالة تكليف رئيس الجمهورية للمالكي بتشكيل الحكومة قال العاني"نحن كما قلت لن نشترك في حكومة يرأسها المالكي وسنعمل على الاتكون هناك حكومة يرأسها المالكي، وفي هذه الحالة لن نقف مكتوفي الايدي. (5)

وبقي ظافر العاني يتوعد بـ" التصدي للحكومة القادمة اذا شكلت برئاسة المالكي" حتى وقت متأخر نسبياً، (6) في الوقت الذي كان فيه الآخرون يفاوضون على المشاركة،

الدملوجي: لا نشترك بحكومة يرأسها شخص لا يلتزم بالوعود

الناطقة الرسمية باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي قالت إن قائمتها لاتشترك بحكومة يراسها شخص لايلتزم بالوعود التي قطعها سابقا للاخرين . ...مشيرة الى إن هذا الموقف ينبع من احساس القائمة الوطني القائم على اساس تنفيذ الوعود التي قطعتها لناخبيها، وقالت " إن الشعب سيعرف من يتكالب على المناصب من الاخرين الراغبين في الاصلاح والتغيير." (7)

الجميلي :" ان اي وفد من دولة القانون اذا اراد التفاوض مع القائمة العراقية ، فعليه ان يعلم باننا نرفض بشكل قاطع المشاركة باي حكومة يتراسها المالكي"(7).  

عبد الكريم السامرائي: لانؤيد مطلقا ترشيح المالكي، ولن نعترف به

عضو القائمة العراقية عبد الكريم السامرائي: ان بيان العراقية كان واضحاً وهو ان العراقية لا تؤيد ترشيح المالكي مطلقاً لرئاسة الوزراء واذا كان هناك أية نية للتحالف الوطني لترشيح نوري المالكي فعليه اعادة النظر لان العراقية لن تعترف بهذا الترشيح ولا بالاليات التي اسفرت عن هذا الترشيح (8)

البطيخ: المقاطعة لأية حكومة يترأسها المالكي بالاجماع

عجيل الياور:اعتراض العراقية على شخصية المالكي الذي أذاق الشعب الويل

النجفي: لن نقبل مهما كانت العروض

أوضح البطيخ ان قيادات العراقية اتخذت قرار المقاطعة لأية حكومة يترأسها المالكي بالاجماع ولايوجد كيان منضويٍ بضمنها قد رفض أو عارض ذلك القرار،

و قال القيادي الاخر في القائمة النائب عجيل الياور ان اعتراض العراقية على شخصية المالكي وليس على دولة القانون كقائمة ومن الممكن ان نتحاور مع ائتلاف دولة القانون ان غيروا مرشحهم. ..واضاف ان جميع كتل القائمة العراقية ومكوناتها متفقون على هذا الرأي وليس هناك شخصنة للخلاف (!!) مؤكدا ان القائمة العراقية سوف تقاطع العملية السياسية والحكومة في حال تم اختيار المالكي رئيسا للوزراء.

وقال ان العراقية ان اصرت على رأيها فلن تشكل حكومة في البلد من دونها ولابد من ان تغير دولة القانون مرشحها وباختيار الدكتور عادل عبد المهدي يمكن ان نتفاهم معه اما مع المالكي فان المجرب لا يجرب وقد جربناه خلال فترة السنوات الاربع الماضية حيث اذاق فيها الويل للشعب ونحن غير مستعدين الاعادة الدكتاتورية من جديد.

أسامة النجيفي " إن "القائمة لن تقبل بان يكون زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي رئيسا لولاية ثانية مهما كانت العروض المقدمة من الأخير"، وأن العراقية "يمكنها التفاوض مع أي شخصية يتم ترشيحها لرئاسة الوزراء باستثناء المالكي ".(9)

حيدر الملا: موقف العراقية واضح برفض المالكي ووقعه الجميع

قال المتحدث باسم القائمة حيدر الملا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "البيان الذي أصدرته القائمة العراقية، مساء الجمعة الماضية، والذي أعلن موقف القائمة بمقاطعة أي حكومة يرأسها زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أقره ووقع عليه جميع قادة ومكونات القائمة من ضمنهم طارق الهاشمي"(10)

حيدر الملا:" ان موقف العراقية واضح برفض ترشيح المالكي كرئيس محتمل للوزراء وان العراقية حالة واحدة وليست مجزأ ة وليست فيها تيارات متطرفة و معتدلة." (11)

النجيفي: مقاطعة "العراقية" لحكومة يرأسها المالكي قرار لا رجعة فيه ولا هوادة

أسامة النجيفي: "يوجد في القائمة العراقية 6 قادة وافق جميعهم على بيان العراقية الرسمي بمقاطعة حكومة يرأسها نوري المالكي والأعضاء الباقيين محكومين بالارتباط والتماسك مع قادتهم قادة العراقية. العراقية وقادتها متماسكون جدا ولا صحة لكل ما يتم إشاعته كلام من هذا النوع يدخل في باب الإشاعات والمفرقعات الإعلامية وقد جربتها قائمة دولة القانون سابقا ومنذ بدء المفاوضات كانوا يتحدثون عن انقسامات بين قادة القائمة العراقية وقدموا إغراءات هائلة وعرضوا مناصب كبيرة لكنها لم تجد نفعا حيث بقيت القائمة العراقية متماسكة وموقفها موحد ولا يوجد أي نائب في القائمة العراقية يخرج عن الإطار الرسمي للقائمة العراقية.

"ألانسحاب من المشاركة في حكومة يرأسها نوري المالكي وهو قرار لا رجعة ولا هوادة. العراقية لن تشارك بأي حال من الأحوال في حكومة يرأسها نوري المالكي أوحزب الدعوة وان تم ذلك بصيغة من الصيغ فان القائمة العراقية ستكون معارضة في البرلمان. (12)

سلمان الجميلي: قرار العراقية بعدم المشاركة في حكومة يترأسها المالكي مطلق

اعلن القيادي في تجمع الوطني المستقل والنائب عن القائمة العراقية سلمان الجميلي ان قرار قائمته بعدم المشاركة في حكومة يرأسها المالكي قرار مطلقا ولا رجعه فيه. (13)

ثم قبول المالكي...

وحين تبينت صعوبة المطامح، راحت العراقية تطالب برئاسة الجمهورية بعد تنازلها عن رئاسة الوزراء (14) لكن حين أعلنت دولة القانون: رئاسة الجمهورية محسومة لصالح الطالباني وسنشكل حكومة أغلبية سياسية في حال رفض البعض المشاركة (15)

نفى علاوي "الأنباء" التي تحدثت عن مقاطعة قائمته لأية حكومة يرأسها المالكي، واعتبر "الانباء" كلها مزيفة ومفبركة (!) مؤكدا ان العراقية ستشارك في الحكومة وبثقلها وتسعى الى حصول اعلى المناصب الذي يمثلها بقدر ما فازت في الانتخابات التشريعية الاخيرة! (16) أما سبب قبوله حكومة يرأسها نوري المالكي، رغم تشبثه برفض ذلك طوال الأشهر الماضية، فقال أنه "الرغبة في معالجة مشاكل الشعب العراقي." ! (17)

لكنه بعد أن عرضوا عليه منصباً لا يرضيه، بدأ "يتعزز"،  وقال إنه "ليس مستعداً للتحول إلى دمية أو شاهد زور على التاريخ" بعد كل التنازلات التي قدمها. وتابع: "هذه دكتاتورية جديدة في العراق، والأمر بات مذلاً واستبدادياً لأنهم لا يريدون احترام الناس الذين لديهم أفكار مغايرة." وأوضح علاوي: "لقد حصلت على ضمانات من أمريكا ومن قوى أخرى بأن يحصل اتفاق على تقاسم السلطة.." وكرر اتهام إيران بمحاولة تفكيك كتلته وسد الطرق أمام وصوله إلى رئاسة الحكومة.

وأضاف: "احتى إن أكدوا لي عزمهم تنفيذ اتفاق تقاسم السلطة في المستقبل، فلن أثق بهم." (18)

وأكد أنه سيرفض شخصياً أي منصب حكومي قائلاً: "لقد عزمت على المستوى الشخصي بأنني لن أقبل لعب دور بهذه المسرحية"

المطلك يتحدث عن الإستعداد لدخول القائمة للحكومة بشروط لا تجعلها دكتاتورية وإلا فأي عضو في العراقية يشارك في الحكومة هو خائن! والقائمة تحرص على أهمية عدم احتوائها على خونة.(19)

إذن؟....

إذن "إعترفت" العراقية بـ "الحكومة وأسلوب تشكيلها غير الشرعية" و "تعاملت مع ما نتج عنها"، رغم أن دولة القانون "اصرت على رأيها" ولم تغير مرشحها وتبدله ببديل العراقية عادل عبد المهدي، و قبلت "بان يكون زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي رئيسا لولاية ثانية" ولم "تنته الديمقراطية" على ما يبدو.

وقبل أعضاء العراقية بالمشاركة في تلك الحكومة "غير الشرعية" بعروض محدودة، وليس "مهما كانت العروض"، وعرف العراقيون بالفعل من "يتكالب على المناصب" وينسى كلامه، ممن لاتتقاطع رؤيتهم مع المالكي "لابصفته الشخصية ولابصفته الحزبية". قبلوا بالعمل تحت سلطة شخص لا يثقون "بقدرته على تسيير دفة البلاد." في حكومة ينتظر منها أن تكون "عاجزة وتديرها إيران" إلى الدرجة التي طالبوا بتدويل العراق لإتقاء شرها. وتبين أن مقاطعة "العراقية" لحكومة يرأسها المالكي" قرار "فيه رجعة" وفيه الكثير من "الهوادة"، وأن كل تلك "البوزات" والغضب، ليست سوى مسرحية معدة سلفاً!

ويبدو مثيراً للسخرية أن نتذكر حديث ميسون الدملوجي التي أبدت اشمئزازها من "حكومة يراسها شخص لايلتزم بالوعود التي قطعها سابقا للاخرين" ونفاق تبجحها بـ "موقف قائمتها الذي "ينبع من احساس القائمة الوطني القائم على اساس تنفيذ الوعود التي قطعتها لناخبيها" وكل عبارات العراقية السابقة عبارة عن وعود بعدم المشاركة في حكومة حكموا عليها بأشد السوء فانقلبوا في لحظة واحدة عن تلك الوعود وتكالبوا على المناصب، حسب تعبير الدملوجي نفسها!

نلاحظ أن مرحلة "لا خطوط حمر" تشبه تماماً المرحلة التي سبقت إقصاء الجعفري عام 2006، كما أن الإنتقال السريع والحاسم بين "لا خطوط حمر" وبين مرحلة الإقصاء الواضح الذي وردت تعبيراته في بداية هذا الجزء من المقالة، مطابق تماماً لما حدث عام 2006 بعد زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية رايس، مما يؤشر أن المخطط لتلك المرحلة كان نفس الفريق الذي خطط سياسة العراقية ومواقفها الإعلامية والسياسية. الفارق الأساسي هو أن الخطة لإبعاد المالكي قد فشلت، فاضطر أصحابها إلى الإنقلاب السريع ثانية نحو القبول به، وجعلوا من أنفسهم مسخرة أمام ناخبيهم وخصومهم على السواء، أما في الخطة ضد الجعفري فقد تكللت بالنجاح، فلم يحتج أصحابها إلى الإنقلاب السريع ثانية، ولاشك بأنها لو لم تنجح لرأينا الجميع، وأولهم "مام جلال" يبوس الجعفري ويؤكد له "عمق الشراكة والصداقة التي تربط بينهما... " ولما تخلف الباقين عن ذلك!

هؤلاء هم (بعض) ساستنا،.....في الحلقة التالية نتحدث عن المجلس الأعلى..

 

28 كانون الأول 2010


(*)
http://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=41805
    أو http://qanon302.net/news.php?action=view&id=4271

http://heilnews.com/article.aspx?articleno=4312 (1)
(2) http://www.almowatennews.com/news.php?action=view&id=9158

(3) http://www.yanabeealiraq.com/news0910/n09091013.htm

(4) http://www.nakhelnews.com/pages/news.php?nid=2540

(5) http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=446763.0

(6) http://www.nakhelnews.com/pages/news.php?nid=2554

(7) http://www.shatnews.com/index.php?show=news&action=article&id=584

(8) http://www.almowatennews.com/news.php?action=view&id=9158

(9) http://www.shatnews.com/index.php?show=news&action=article&id=538

(10) http://www.yanabeealiraq.com/news0910/n09091013.htm

(11) http://www.shatnews.com/index.php?show=news&action=article&id=584

(12) http://www.shatnews.com/index.php?show=news&action=article&id=548

(13) http://www.ikhnews.com/news_view_2314.html

(14) http://www.alsumarianews.com/ar/1/13003/news-details-.html

(15) http://www.non14.net/display.php?id=10875

(16)
 http://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=19302
(17) http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/11/12/allawi.block
/
(18) http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/11/12/allawi.block
/
(19) http://www.aljewar.org/print-29072.aspx


 

 

لا أخلاق في السياسة، أم في السياسيين؟ مقارنة تصريحات معارك الإنتخابات (1)

 

 

 

free web counter