| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

سلام إبراهيم كبة

 

 

 

 

الخميس 14 /12/ 2006

 

 

الطائفية السياسية في العراق (7 -8)

1. الطائفية والمطالبة بتوحيد الخطاب السياسي ... من يخدع من؟
2. الطائفية السياسية والعمل النقابي في عراق التاسع من نيسان
3. المهندس العراقي والطائفية السياسية
4. الطائفية السياسية والاتصالات
5. الزراعة في العراق والطائفية السياسية
6. الثقافة في عراق التاسع من نيسان
7. الطائفية السياسية والردة الحضارية وانهيار الخدمات العامة
8. القوات المسلحة العراقية والطائفية السياسية

 

الطائفية السياسية والردة الحضارية وانهيار الخدمات العامة

 

المهندس الاستشاري / سلام إبراهيم عطوف كبة

شهد العقدين الاخيرين تدهوراً كبيرا في قطاع الخدمات الصحية وفي صحة المواطنين . ومنذ عام 1990 تضاعفت نسبة الوفيات بين حديثي الولادة والاطفال والامهات، وزادت نسبة وفيات الكبار ايضا... وتناقص المعدل التقريبي لمتوسط عمر الفرد الى اقل من ستين سنة بالنسبة الى النساء والرجال... تناقص معدل عمر الفرد بحدود 6 سنوات منذ حرب الخليج الثانية . وتشكل الالتهابات التنفسية والحادة وامراض الاسهال لدى الاطفال نسبة 70% من اسباب حالات الوفاة للفترة بين 1996- 2000 ازدادت معدلات الاصابة بمرض التيفوئيد ثلاث اضعاف وذلك بسبب سوء نظام الصرف الصحي وخدمات المياه.وتعتبر الامراض القلبية والاوعية الدموية السبب الرئيسي لحدوث الوفيات في العراق ..كما تشكل امراض السرطان والسكري معضلة صحية مخيفة، ولا توجد برامج للوقاية من امراض القلب والاوعية ..ومازالت معالجة وتشخيص الامراض والعناية الثانوية غير كافية. يتم تشخيص معظم السرطانات في المراحل المتقدمة فقط وهناك نقص حاد في العلاج والوقاية. بالنسبة لمرض السكري، لا يعرف عدد المصابين لكن هذا المرض يمثل مشكلة جسيمة و متعددة الابعاد، فاقل من ربع حالات المرض تعالج باستخدام الانسولين .الرقابة الدوائية غائبة ومغيبة منذ تجهيز الطبخات الدوائية في المعامل ومخابر تحليل الدواء حتى تسعيرها وبيعها في الصيدليات وتوزيعها عبر المستشفيات .وتتوفر في الاسواق الادوية المهربة مجهولة المنشأ وخاصة الامبولات التي تتميز بسعرها الرخيص وهامش الربح الكبير الذي يجنيه تجار الدواء من الدواء الاجنبي ! وتتسع ظاهرة المتاجرة بنفايات وفضلات المستشفيات ليعاد استخدامها في تصنيع الادوات البلاستيكية وادوات حفظ الاغذية ! وشهد العقدين الاخيرين اللجوء المتزايد للشبيبة الى المخدرات هروبا من الواقع الاجتماعي والاقتصادي السئ وحالات الاحباط واليأس وبسبب سهولة الحصول على المخدرات التي تاجرت  بها عصابات النظام البائد ومافياته والعصابات الايرانية ... وانتشرت العقاقير المهدئة وحبوب الهلوسة وحبوب ( اتيفان وفاليوم) وحقن البثدين واحراق القناني البلاستيكية والمواد اللاصقة كالسيكوتين التي تبعث الغازات المخدرة .. واستنشاق البنزين وشرب الكولونيا ! ... غسيل الاموال الناتجة عن المخدرات جريمة منظمة عابرة للحدود ومشكلة عالمية !

     تراجعت الثقافة الانسانية في العراق بفعل حروب النظام و عسكرة المجتمع ، وترك آلاف الطلبة والمدرسين الدراسة والبحث عن عمل يوفر العيش للعوائل التي فقدت معيلها الوحيد في حروب النظام المجنونة ... ومنها من تسربت الى الشارع حيث الامراض الاجتماعية الكثيرة التي انتجتها ثقافة النظام وتربيته ، كالسرقة والمخدرات والجريمة بانواعها المختلفة التي شجعها النظام وغذاها. وفي الوقت الذي  بلغ به معدل دخل الأسرة 144 دولاراً عام 2004 قياساً ب 255 دولار لعام 2003 ،فان 75%  من الدور يسكنها مالكوها لكن 25 % تعرضت للدمار  في العامين الاخيرين فقط ، لا سيما في المناطق الساخنة من البلاد . وانخفصت اجازات البناء من معدلات تجاوزت ال 100 الف عام 1987 الى آلاف قلائل اليوم ،حيث تظهر في شوارع المدن الاسر الكاملة المشردة بلا مأوى ... وساء الوضع  تأزما مع قوانين الايجار الصدامية الطفيلية والاثبات التي رفعت بدلات عقود الايجار الى مئات المرات وعمليات التهجير القسرية للدكتاتورية والحكم الجديد سواسية ! ،في الوقت الذي تزداد فيه نسب البناء غير الشرعي وما يرافقها من تجاوزات في توريد الخدمات. وساد المدينة العراقية الاغتراب المعماري وضياع الهوية المعمارية الوطنية والقومية ، وفوضى الفضاء الحضري الذي افرغه الحكام من القيم الجمالية وخصوصياتها المعمارية بسبب النمط الواحد في زرع الابنية وانعدام قيم التنوع ، ومحاولة اعادة تسمية الاحياء السكنية والساحات العامة والشوارع الرئيسية والجسور بالعناوين القومية والطائفية كيفما اتفق!

     بالنسبة لمعدل الوفيات الطبيعية يذكر أن من مجموع 100 ألف مواطن يتوفى اليوم 193  في حين تبلغ النسبة 23 حالة وفاة طبيعية مقارنة مع السعودية... ويعاني نحو 25 % من أطفال العراق من حالة النقص الغذائي طويلة الأمد. ان ما يقارب( 600 ) الف طفل تتراوح اعمارهم بين( 6 ـ 11 ) عام لا ينتظمون في المدارس الابتدائية اطلاقا. كما ان معدلات تفشي الامية في ازدياد، حيث يبدو من الواضح ان عامل الفقر هو من الاسباب الرئيسية لهذه الظاهرة.. تبلغ نسبة الفقر اليوم في العراق 20% من اجمالي عدد السكان ،وان حوالي مليوني عائلة تعيش دون مستوى خط الفقر وفق الاسس التي تحددت بدولار للفرد الواحد ! . ان حوالي ( 10% ) من الاطفال الذين تترواح اعمارهم بين( 5 - 14 ) هم من الايدي العاملة ، ويجري تشغيلهم وفق شروط مجحفة للعمل وبأجور زهيدة جدا ، وازدادات بينهم حالات الجنوح وممارسة الجريمة والتسول بما يتنافى واتفاقية منظمة العمل الدولية رقم (38) لعام 1973 واتفاقية منظمة العمل الدولية رقم (182) لعام 1998 للقضاء على اسوء اشكال عمل الاطفال ! . فيالق التسول تزدحم بها ازقة المدن لأنها مهنة رابحة ! في العقد الاخير انتشر الخجل عند الاطفال مفرملا للنشاط الاجتماعي والجماعي ومؤديا الى الخوف والانطواء والجبن العام ونمو مشاعر النقص عندهم ! ليس الاطفال هم الذين يختارون ذلك بل آبائهم ! .. وينتشر اليوم في بلادنا التنجيم والغيب وقراءة الطالع ،ومهنة العرافون والعرافات ،وقراءة الفنجان والكف والاحجار والمرايا ، والسحر والشعوذة !

     تدهور مستوى التعليم في العقدين الماضيين.... لاسباب عديدة منها : سوء الابنية وازدحامها وفقرها، قلة الكتب المنهجية والوسائل التعليمية، قدم المناهج، وهبوط مستوى الدعم المادي لقطاع التربية والتعليم اضف الى ضعف مستوى تدريب المعلمين اذ ان ما نسبته 5% من معلمي المدارس الابتدائية فقط هم من خريجي الجامعات. ان 84 % من مؤسسات التعليم العالي في العراق تعرضت " للتدمير والتخريب والنهب " منذ بدء الاحتلال الاميركي عام 2003، إضافة إلى اغتيال حوالى 50 أستاذا جامعيا و"التهديدات الموجهة إلى الآخرين" في هذا القطاع. لقد ركزت قوى الظلام بكل عناصرها والخلفيات التي تقف وراءها على الأستاذ الجامعي العراقي لما عرف به من دور أكبر من دور الأستاذ في قاعة الدرس والمحاضرة، فقد كان دوما قائدا اجتماعيا وسياسيا ومخطّطا لعمليات البناء وفعل التنوير الفكري الفلسفي فكان العقل الجمعي لمجتمعنا في سابقة هي أعمق معنى من دور التكنوقراط المحض على الرغم من الحجم النوعي المميز لهذا الدور.. فدور الأستاذ من الفاعلية، لم ينحصر في حدود أكاديمية بحتة ولكنه من الحيوية ما جعله لصيقا بحياة العراقي عامة وتفاصيل يومياته العادية.. ان عملية إعادة الإعمار الجارية " تشمل 40 % " فقط من مؤسسات التعليم العالي. وتتواصل هجرة الأساتذة المتفوقين إلى المناطق الأخرى بحيث غادر حوالى 40 % منهم منذ عام 1990 ، والعزلة الطويلة التي يعاني منها الجسم التعليمي غير المؤهل أصلا.ولازالت  نسبة الدوام الدراسي للطلبة المسجلين يبلغ 55 % حيث كان النظام الدراسي  من أفضل الأنظمة التعليمية والأكاديمية في الشرق الأوسط في عقد الثمانينات ، وان 74 % فقط من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 - 24 قادرون على القراءة والكتابة . هل تدمير المدارس وقتل الطلبة والطالبات وترويعهم في أخف الأمور من الجهاد في سبيل الله والقدس والعراق في شئ؟! أم قتل علماء الدين واغتيال المراجع يعد الدين أو الاعتقاد الصحيح؟!! أم اختطاف الأطباء والمهندسين هو طريق البناء في بلادنا؟! أم تفجير سيارات الموت المفخخة أمام المستشفيات والمؤسسات الحكومية الخدمية هو طريق الحرية والاستقلال؟! أم مهاجمة قوى حفظ الأمن وشرطة تنظيم الحياة العامة والحفاظ على القانون هو طريق إخراج الأمريكان من البلاد؟!!.

    وتشهد الطائفية السياسية تمكن العشرات من كوادر النظام السابق أو حملة الفكر البعثي من التسلل الى مفاصل الدولة المهمة المدنية والعسكرية مما أتاح الفرصة لبعض هؤلاء مد الإرهاب بمعلومات هامة وخطيرة حققت له ضربات مؤثرة ألحقت خسائر مؤثرة جعلت حكومات المحاصصة الطائفية  تبدو مترنحة  ومهزوزة. حكومات البعث والطائفية السياسية عملة واحدة ووجهين متماثلين .

     قبل سقوط الدكتاتورية بلغ ما فقده العراق (4000) قطعة اثرية يعود تاريخها لفترات متباينة بدءا من الالف الثالث ق.م. حتى الادوار المتأخرة من الحضارة الاسلامية ... ونفائس من التراث بسبب سرقات عصابات بطانة النظام !  وبعد التاسع من نيسان تغلغل تجار الأزمات وأزمنة الحروب عبر منافذ عديدة إلى مختلف مواقع الدولة.. مرتكبة مختلف الجرائم الاقتصادية منها والجنائية..... وناهبة المليارات من أثمان الركائز الاقتصادية.... وتنوعت اصناف المرتشين ليصيب الغلاء الرشوة قبل ان يصيب الاسعار ،وانتشرت المفاتيح – المناصب السرية غير المدونة داخل المؤسساتية الحكومية والاهلية اي الوسطاء لكبار المرتشين الذين لا تسمح هيبتهم الوظيفية بالقبض مباشرة من الراشي ! وتنوعت اساليب غسيل الاموال " الايداع والتحويل ،الصفقات النقدية ،اعادة الاقراض ، الفواتير المزورة ، النقود البلاستيكية ، استبدال الاوراق النقدية الصغيرة بأخرى كبيرة او بصكوك مصرفية ،شراء الاصول الثابتة كالعقارات والاراضي الزراعية والذهب ،ايداع المبالغ في الحسابات السرية في البنوك عبر الوسطاء... التهرب الضريبي ... الفساد الاداري .. الفساد الانتخابي .. " .

      تركت ثلاثة عقود من الاستبداد والحروب والحصار والذل والمهانة التشوهات في البيئة الاجتماعية والمجتمع المفكك ، الشعب المنقسم على ذاته، والتدهور الإقتصادي والثقافي والسياسي والنكوص الحضاري .ولم تكتمل فرحة العراقيين بسقوط النظام الشمولي بسبب التركة الثقيلة والخانقة التي خلفها ورائه، وتخبط قوات الاحتلال، وعدم وجود القيادات السياسية الكفوءة التي تتخطى حدود المصالح الضيقة و" الردة الحضارية "... التي تظهر في  الفوضى والعنف والارهاب... والتي جعلت العراقيين ينخرطون في صراعات أثنية، ودينية، وطائفية، وحزبية ضيقة، اثرت بعمق على بنية المجتمع، وعلى العائلة والمرأة والطفولة ...

     ان المنظومة الفكرية والثقافية للدكتاتورية لوثت الشارع العراقي وسممت اجواءه الثقافية معتمدة على ثقافة العنف والتصفية والتهميش والتجهيل والتنسيق مع حلفائه من الظلاميين والمجرمين الذين يعتبرون النور والثقافة المتنورة كفر وضلالة ويعملون على عودة الناس الى الكهوف والظلام .ان اللعب بقيم الثقافة هو لعب على شفير السيف ولعب بالجوهر البشري الذاتي ... وهذا ما  تقوم  به ثقافة الطائفية السياسية في عراق التاسع من نيسان التي بقيت أسيرة ثقافة " نعم سيدي"  ......  ومظاهر انهيار السلطة البائدة ولم تنطلق لتتحمل مسؤولية العهد الجديد وكشف المظاهر الخطيرة السلبية المتغيرة السريعة .

      تقدر الاحصائيات عدد الوفيات الناتجة عن الارهاب والعمليات العسكرية خلال عام واحد فقط بحوالي 7000 حالة وفاة و30.000 حالة اصابة... وازدادت الاصابات التي هي بحاجة الى معالجة خارج العراق على نفقة الحكومة العراقية بسبب اعمال الارهاب لتصل الآلاف ! لأن استجابة المنظمات الانسانية بطيئة ومتعثرة ! وتقدر مراكز مجتمع مدني عراقي معنية بالقضايا الاجتماعية عدد الأيتام في العراق ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما بقرابة مليون طفل. وتشير بعض الإحصائيات الي ان ثلث هذا الرقم اصبحوا أيتاما بعد الاحتلال الأمريكي للعراق بسبب الهجمات المسلحة التي نفذها الجيش الأمريكي واعمال العنف المستمرة في العراق فيما كان الباقون قد فقدوا آباءهم في حروب سابقة او خلال الحصار. وغالبا ما ينتمي الأطفال الايتام الي عائلات فقيرة حيث ان آباءهم لم يكونوا موظفين في الدولة لذلك فليس بمقدورهم العيش برواتب أسرهم التقاعدية، وترك ارهاب الطائفية السياسية واعمال العنف الاخرى في العراق والتي غالبا ما يكون ضحاياها من المدنيين جيلا كبيرا من الأيتام لا يحصلون علي الرعاية الصحية او التعليمية او المعيشية لتتلقفهم العصابات الميليشياتية والاجرامية المنظمة والارهابية وليباعوا في سوق النخاسة امحلي والاجنبي .

    وبسبب تعدد الافكار والمصالح اخذت بعض العناصر تنضم الى الميليشيات الطائفية لتحقيق اهدافها، ومن هنا بدأت الانشقاقات عن افكار الاحزاب والميليشيات الطائفية المعلنة، وبدأت سرايا واشخاص يشكلون فيما بينهم فرقا لا تأتمر الا بأمر أصحابها وليس اوامر مرجعياتها. وبدأت المجموعات المنشقة تهيمن على المجتمع، من خلال السيطرة والاحتكام الى الفعل الشخصي في تحديد من يقتل ومن يبقى على قيد الحياة، وفق الرؤية الشخصية ، لتنتشر ظاهرة المحاكم القروسطية وفرق الموت وعصابات الابتزاز والخطف والاجرام والتعليس والتخريب.

     هكذا تتوسع معاناة الشعب العراقي مع الاحتلال والافتقار الى الكهرباء والماء النقي والخدمات الاساسية وتفاقم مشاكل البطالة والنقل والامن وارتقاع نسب الوفيات من ضحايا الارهاب ، وبسبب الامراض وسوء التغذية وتمادي استخفاف الحكام بالشرعية الدولية لحقوق الانسان ،واسترسال المؤسساتية الدينية العراقية في الموقف الذي يعتبر نفسه دائما على حق ويرفض الاستفادة من الآخر ليخلق المشاكل اكثر مما يحل بالفتاوي البليدة والحلول الترقيعية واعادة انتاج العقلية التبريرية المريضة – عقلية ثقافة القطيع . سيمتد التلوث الى اعماق الارض والانسان ويصبح علاجه صعبا ونتائجه وخيمة ، وعلى من يتصدر المسؤولية الان في العراق ان يعي ذلك ويبادر الى تكوين الجبهة الثقافية السياسية المتنورة الاصيلة المعادية للفاشية والظلامية والتكفيرية والسلفية والدولة الدينية والارهاب والطائفية السياسية لمجابهة  ثقافة  الاعداء المجتمعين وخاصة ايتام النظام المقبور وصعاليك الحكام الجدد ! ان الحروب ونوايا شن الحروب والارهاب هو امر في منتهى الانحطاط الاخلاقي !. لنرفع صوتنا عاليا ..  لا والف لا للأحزاب والتجمعات الطائفية .. لا والف لا للفكر الأسود الذي تريد هذه الأحزاب سحب الناس إليه .... لا والف لا لأشاعة مشاريع الجهاد ( احتراف القتل ) الى مالا نهاية .... لأنها في حقيقة الامر تهدف الى تحديد النسل الديمقراطي وتدعو الى التكاثر الطائفي في العراق وهي تعمل على تأسيس عراق منقسم طائفيا بدلا من عراق موحد ديمقراطيا. كفى لمسلسل الجرائم الدموية والمهازل الظلامية  .. وكفى عبثا بمقدرات أبناء شعبنا.. من الضروري إشراك مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة ومنظمات حقوق الانسان في لجان التحقيق والمراقبة الرسمية للكشف عن المجرمين ولتقديمهم للعدالة بغية وقف حقيقي للجريمة ومنع استمرارها في حصد مزيد من أثمن ما نملك ، تلك هي أرواح أبناء شعبنا العراقي الأول في كل الاهتمامات الحاضرة لأية حكومة مستقبلية..

ملاحظة : مقتطفات من هذه الدراسة جزء من دراسة سبق ونشرت في مواقع الانترنيت تحت عنوان " التلوث البيئي - صناعة الموت الهادئ في العراق ". 


¤ 6.  الثقافة في عراق التاسع من نيسان

¤ 5. الزراعة في العراق والطائفية السياسية

¤ 4. الطائفية السياسية والاتصالات

¤ 3.  المهندس العراقي والطائفية السياسية

¤ 2. الطائفية السياسية والعمل النقابي في عراق التاسع من نيسان

¤ 1. الطائفية والمطالبة بتوحيد الخطاب السياسي ... من يخدع من؟

 

راجع للكاتب :

في المواقع الالكترونية التالية :
1. http://www.rezgar.com/m.asp?i=570
2. http://www.afka.org/Salam%20Kuba/SalamKuba.htm
3. http://www.al-nnas.com/article/SKuba/index.htm