نسخة سهلة للطباعة
 

| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

سلام إبراهيم كبة

 

 

 

 

الخميس 2 /3/ 2006

 




لنشدد المطالبة بالكشف عن مصير شاكر الدجيلي - عام كامل على الغياب/ التغييب

 


المهندس الاستشاري / سلام إبراهيم عطوف كبة

جرى استهداف وتغييب المناضل الشيوعي العراقي شاكر حسون الدجيلي داخل الاراضي السورية في غفلة من الزمن وبتاريخ 31/3/2005 ، اي في ذكرى تأسيس حزب الكادحين..حزب فهد وصارم وحازم . كان أختطاف وتغييب شخصية وطنية عراقية تنتمي لحزب يعتبر صديقا مقربا للسلطة الحاكمة في دمشق أستهتارا بالقيم السياسية والأخلاقية ، وسياسة قصيرة النظر وبعيدة كل البعد عن الدعوات والنداءات التي تنطلق من الشارع السوري ومن طليعة مثقفيه حول مطالب التغيير في السياسات الداخلية ومن أجل النظرة الواقعية لمتغيرات العصر والمحيط الأقليمي والدولي.
أين الحكومة العراقية والجمعية الوطنية العراقية ، من قضية الدكتور الدجيلي ، الناشط السياسي ذو الصفة الإستشارية في الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان)! يغيب ولم تسأل عنه الجهات المعنية بذلك ؟؟ .
نجدد الدعوة إلى كل الناس الشرفاء في العراق وسوريا وفي العالم العربي وكل الاقتصاديين العرب ومنظمات حقوق الإنسان والجمعيات الإنسانية والخيرية لرفع صوت الاحتجاج على اختطافه وتغييبه هذه الفترة الطويلة .... ومطالبة الحكومة السورية بالكشف عن مصير الدكتور الدجيلي الذي ناضل بحيوية وحماس من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في العراق الجديد.
ندعو جميع العراقيين أن لا ينسوا اسم شاكر الدجيلي المناضل الذي وضع نفسه في خدمة العراقيين وحريتهم وكرامتهم وخلاصهم من ليل الفاشية الأسود ... ندعوهم للمطالبة بمعرفة مصيره وإعادته إلى أهله.
على القوى الديمقراطية العراقية ان لا تضعف المطالبة وتحصرها وفق حسابات أمست بالية ، وربما نصائح لا تؤدي الغرض المطلوب ،وهي مطالبة بتنظيم حملة جماهيرية للدفاع عن حياة وحرية السيد شاكر الدجيلي ..
نستصرخ الضمائر الحية كتابا وصحفيين ومواقع عراقية ومنظمات ديمقراطية وحقوقية لتبني قضية اختفاء المواطن العراقي السيد شاكر الدجيلي وتذكير الرأي العام العراقي والعربي وبالاخص السوري بضرورة الكشف عن مصيره والعمل على أطلاق سراحه.
لنرفع الأصوات من أجل أن لا يغيب البشر بهذه السهولة في عالمنا هذا دون أن نسأل عنهم ونتضامن معهم لأن هذه القضية إنسانية قبل أن تكون وطنية .
يا أحرار العالم ومناضليه ، دافعوا عن السجناء والمعتقلين والمغيبين والمضطهدين ، وكلمة الحق من أجل عالم يتوفر فيه الخبز والحرية والسلام للجميع !.