| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الأحد  11 / 5 / 2014

 

حول ايجاد بديل للمعارضة الكردية لدى شمال عادل سليم

ازاد جاف

ردا على مقالة شمال عادل سليم المعنونة ب.... المعارضة الكردية فقدت مصداقيتها ولا بد من إيجاد بديل اخر .... ؟! والمنشورة على صفحة الناس ، والتي للاسف كات مشوهة للحقيقة من حيث المعلومات التي اوردها في مقاله ومن حيث تحليله غير الدقيق ونقله للواقع من منظور غير حيادي، وشخصيا لم اكن اود لكاتب مثل السيد شمال ان يكون ناقلا لما يسرد على لسان ازلام السلطة وابواقها للمتلقي العراقي الذي لا يدري عما يجري داخل الاقليم ولكن للاسف لم يكن ناقلا نزيها وهنا لا اود الخوض في الروحية الممزوجة بالماضي للسيد الكاتب فهذا الامر واضح وللاسف تأثيره على السرد غير المنصف الذي اعتمده الكاتب لذا فسأتي الى مناقشه بعض النقاط المذكورة في مقاله

ا. عنوان المقال .. المعارضة الكردية فقدت مصداقيتها ولا بد من إيجاد بديل اخر .... ؟!
اية مصداقية تتحدث عنها (والمقصود هنا بالطبع حركة التغيير لان الحزبين الاسلاميين بعيدين كل البعد عن قصد كاتب المقال) وكيف اصبحت على يقين من ان حركة التغيير قد فقدت مصداقيتك انت بالذات ان لم يكن هناك غرض في نفس يعقوب ، كيف تم اختبارك للحركة وهي لم تذق طعم السلطة وهل دخولها الى معترك الانتخابات كان من اجل اللعب كما اصبحت بعض الاحزاب المتواجدة على الساحة الكوردستانية تفعل اليس الدخول الى الانتخابات هو لتمثيل مؤيديها وللمصوتين لها من الشعب وتطبيق برنامجها السياسي المعلن من خلال الوصول الى السلطة ، ولكن المفهوم من مقالة الكاتب عليك ان تدخل الانتخابات لا لشيئ الا للحصول على قطعة من الكعكة من الاموال والفتات التي يتصدق بها احزاب السلطة من اموال وقوت الشعب مثلما يفعل الحزب الشيوعي الكوردستاني وحزب كادحي كوردستان والحزب الاشتراكي والخ ، والذين باتوا من ضمن الاحزاب التابعة والذيلية والكارتونية كما يطلق عليهم داخل الافليم ، حيث كان اولى بك ان تتطرق الى حال هذه االاحزاب وخاصة الحزب الشيوعي الكوردستاني الذي كان المعول عليه بان يكون قائدا لحالة التغيير لا ان يكون وللاسف تايع من توابع السلطة ، وفي هذه الحالة السيد الكاتب يرى ان التغيير يجب ان يتم من على مقاعد المعارضة في الوقت الذي كل مفاصل الدولة بيد احزاب السلطة وليس هناك اي متنفس لتغيير ولو بسيط ، وشمال سليم ادرى بذلك عدا التضييق وقطع الارزاق لجميع من امن او ارتبط بالتغيير ووصلت الامور الى محاولات الترهيب والاغتيال المنظم ، ولعلم شمال سليم بأن من اوجد المعارضة وثيت اركانها على الساحة الكردستانية وانعش امالها وامال الشعب على تلك الساحة لكي تكون حالة يحسب لها الف حساب من قبل السلطة هي حركة التغيير ، وهذه بشهادة القاصي والداني، وكان الاحرى بالسيد شمال ان ينصرف الى حال حزبه الذي بعد ائتلافه مع حزبين اخرين لم يستطع ان يأتوا ولو بمقعد واحد ، هذه ليست شماته بل حسرة منطلقة من قلب فرد نبع من اسرة شيوعية لا بل لدينا من واكبوا قافلة الشهداء الشيوعيون يكل فخر واعتزاز

ب. وفي مرد حديثه عن الانقلاب على المبادئ ، اود ان اسأل الكاتب عن ما هو نوع هذا الاتقلاب على المبادئ وانت لم تختبر الحركة وهي لم تستلم اي وزارة لحد الان ، والسؤال الذي يطرح نفسه هل من الصواب ان تبقى الى ابد الابدين في صفوف المعارضة معلنا مناداتك بالتغيير والاصلاح وانت لا حول ولا قوة ، والكل يعلم بان البرنامج السياسي التي دخلت حركة التغيير به الانتخابات هو ، ان التغيير سيكون الان من داخل اروقة السلطة ببرنامج اصلاحي وفعال وعمل مؤسساتي لارجاع الحقوق والهيبة لادارة الاقليم والقضاء على اركان الفساد والتسلط الحزبي ، اي الاصلاح من داخل السلطة ، ولعلم السيد الكاتب وحسب اشارته الى مضمون الاتفاق في مقاله ان الاتفاق ليس باتفاق ذيلي كما اشار اليه لان الشفافية هي المعيار الوحيد الذي تتعامل به الحركة وهذه بشهادة القاصي والداني وكان الاحرى بالسيد الكاتب الابتعاد عن هذه الاتهامات الملفقة التي لا يلبث الطرف الخاسر في تلك الانتخابات من ترديدها
اشار الكتب الى تراجع نسبة أصوات الحركة بحسب النتائج شبه النهائية والتي أعلنتها لجان الفرز في الإقليم مقابل زيادة لصالح الاتحاد الوطني الكردستاني
وفي مرد اجابتنا المتواضعة عليه اقول .....ان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أعظم
هل يعقل يا سيدي بان الاتحاد الوطني قبل ستة اشهر خاض الانتخابات الخاصة ببرلمان كردستان وكما كان متوقعا خرج منها بفقدانه للكثير من الاصوات واتى في المرتبة الثالثة يعد حركة التغيير ، وقدعصفت به العديد من الانشفافات داخل صفوفه باستقالة نائب سكرتيره العام د. برهم صالح من منصبه الحزبي هذا ، من غير الحديث في الاروقة السياسية والشعبية عن تفتت هذا الحزب وذلك لما يعانيه من تكتلات ومصالح ضيقة لقياداته وصراع مستديم على تقاسم الثروة و التركة التي خلفها السكرتير العام جلال الطالباني ويأتي بين ليلة وضحاها ليحرز الانتصارات المؤزرة ، يا سيدي العزيز هل تساءلت عن تواجد السيد قاسم سليماني مع غرفة عملياته في منطقة قلاجولان المقر الرئيسي لطالباني في السليمانية ، وعن دخول العشرات لا بل المئات من الحدود الايرانية والادلاء بأصواتهم بعد ان تم استخراج اوراق ثبوتية عراقية مزورة لهم وهل تساءلت عن الدور الماكر للديمقراطي الكوردستاني في بعض المناطق والايعاز الى افراده بأدلاء اصواتهم للاتحاد لان الامور تكون مسيرة في التعامل مع الاتحاد على عكس التغيير وهل تساءلت عن ساكني المناطق المتنازع عليها والادلاء بأصواتهم في مناطقهم ومن ثم الاتيان بهم الى الاقليم والادلاء بأصواتهم للمرة الثانية الى أخره من هذه الامور المشينة.

وفي النهاية اود اني قد اوصلت من الواقع الشيئ اليسير والرجاء كل الرجاء من كل الاقلام الشريفة ان لا تنسى الواقع المر الذي يعيشه العراق من اقصاه الى اقصاه ونحن وشعبنا نعاني ما نعانيه ونسير وراء المهاترات بدلا من رص الصفوف وايصال العراق الى شاطئ الامان.

 

11 05 2014



 

free web counter

 

أرشيف المقالات