| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

 

الثلاثاء 13/11/ 2007

 

البرلمانيون والسفراء التكنوقراط او التكنو ضر ....... ط

احمد الزبيدي - طشقند

البرلماني الحالي يتعب كثيرا وخاصة من التفكير بمستقبله لانه تعب كثيرا ولم ينل قسطا من الراحة وهو يبحث ويحاول ايجاد الطرق وخاصة في سفراته الخارجية للحصول على مكان امن وبالاخص في دول الجوار واذا شوهد وهو يدخل بيت دعارة والعياذ بالله فقصده ليس المتعه او مزاولة الزنا والعياذ بالله وانما احصاء الفتيات العراقيات اللواتي غرر بهن ومن اجل اصلاحهن واقناعهن للعودة للعراق واذا شوهد النائب البرلماني المتعب في بار من بارات اومطاعم دول الجوار او البلدان الاوربيه وهو يحتسي الخمر بشرا هة فلا تتوقع ان النائب سكير او عربيد ولكن يريد انقاذ النواب الاخرين من هذا السم القاتل لذا فهو يضحي بنفسه قبل الاخرين واذا شاهدت سفيرا من التكنوقراط يداعب سكرتيرته ويحاول اغتصابها فلا تتوقع ذلك لانه يحاول ان يجربها هل هي عاهرة ام انها سترفض كي يبقيها سكرتيرة شريفة لان السفارة العراقية هي تمثل سمعة العراق والسفير هو وجه العراق والعراقيين و (بلغاريا الحب والحلم ) لذلك يجب على السفير العراقي وفي هذه المرحلة بالذات ان يكون من التكنو قراط وبين فترة واخرى ان يترحم على القائد وزمانه وعلى الايام الخواليا هذا هو مثل السفير العراقي واقول بلغاريا تشهد على ذلك واعود الى النائب البرلماني العراقي اذا شاهدته في هذه الفترة يشتري العقارات فلاتظن سوءا به فهو يحاول شرائها كي يوزعها على العوائل المهجرة ومنح ذوي الكفاءات العائدين للعراق بيوتا وفلل نعم ولم لا ؟؟ واذا شاهدت برلمانيا يفتح لابن اخيه او اخيه او احد اقاربه سوبر ماركت فلا تسوء الظن فهو بذلك يحاول ان يرفع معاناة المواطن ويبيع البضاعة بارخص من الحصة التموينية كي يستطيع العراقي ان يتمتع بكل مايوجد في الغرب ودول الجوار واذا رأيت البرلماني يشتري السيارات الفخمة فلا تظن السوء به فهو يحاول اظهار سمعة البرلماني العراقي فهو مفخرة للشعب الذي انتخبه وهذه السيارات هي ملك للشعب ويستطيع اي ناخب استخدامها وخاصة في اعراس اولادهم او بناتهم وبدون مقابل اذ انها ملكهم .
اخي المواطن لاتسوء الظن بالبرلماني الذي لم يحضر اجتماع مجلس النواب فهو يتغيب ويتعذر عن الحضور حفاظا على عدم تمرير قرارات تمس المواطن والناخب بالذات لان البرلمان مخترق لذا فهو يتغيب كي لايسمح لاعداء الشعب السيطرة على البرلمان وتمرير قراراتهم ولاتتوقع ان الراتب الذي يستلمه كاف له عزيزي المواطن والناخب ، كفيلكم الله انه لا يكفي حتى انه يقترض احيانا من بعض دول الجوار والبلدان الاوربيه كي يسدد تكلفة اجور دراسة ابناءه في الخارج كي يعود ابناءه للعراق اخصائيين وعلماء لذا فهو يضحي بغربتهم وبعدهم عنه ، كله عزيزي المواطن من اجل العراق ، اه لوتعرف عزيزي الناخب كم يتألم ليلا البرلماني العراقي فهو لاينام الليل اذ انه يفكر بمستقبل العراق وخاصة وهو في الغربه ينام في الفندق ولا يستطيع حتى شراء بيت في الاردن مثلا مثل اقرانه لذا احيانا يصيبه الارق ويضطر الى ان يجر بطل ويسكي بحاله لانه يجب ان ينام ويستيقظ لمواصلة اعماله غير البرلمانية واما اذا سمعت عن شرائه شقة او فيلا في بلدان الجوار او الدول الاوربيه فلا تسيء الظن فهو بذلك يحاول الاستثمار من اجل مصلحة البلد وبدلا من اخذ المخصصات للسكن في تلك البلدان اوقات العطل للراحة وهي قليلة جدا للبرلماني العراقي فبذلك هو لا يكلف الدولة وسيتنازل عن كل المخصصات التي تمنح له اي والنعم فهو برلماني عراقي . وثق يا عزيزي المواطن والناخب فإن البرلماني العراقي وبعض السفراء هم من افقر الناس فمثلا يحاول السفير ان يعين اقاربه وطبعا هو لايفرضهم بل انهم اكفاء ولهم مؤهلات فمثلا يملك الشهادة الابتدائية والمكان مقدم عليه احد العراقيين وهو يحمل شهادة عالية ، السفير يقول له انت يجب ان تسافر للعراق لان العراق بحاجة لك اما هذا المسكين وين يكدر يشتغل وما عنده شهادة ، يمكن نحصله اهنا شهادة وبعدين يرجع للعراق والله ما كو احسن من هيج سفير يفكر بالمواطن والوطن وعلى هل الرنه طحينج ناعم وللحديث شجون..................

 


 

Counters

 

أرشيف المقالات