| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

 

السبت 16/9/ 2006

 

أرشيف المقالات

 


السفاره العراقيه فى ماليزيا وكرا لتجمع مرتزقة صدام والوهابيين !


نداء الى الاستاذ هوشيار زيبارى المحترم


حسين محمد

 اتمنى ايها الاستاذ الفاضل هوشيار زيبارى ان يكون لديك معلومات وافيه ودقيقه عن وضع بعض السفارات العراقيه وملحقاتها فى الخارج ولو انى اشك بذلك بسبب مااراه اواسمعه عن سلوكها ولتباطؤ عملية تأمين الكوادر المخلصه للنظام الجديد ، اى انها لازالت تعمل بلا رقيب ليعانى بعض افراد الجاليه الذين يعيشون بظلها ومنهم اعداء النظام الديكتاتورى السابق ومعارضيه مؤيدى النظام الديموقراطى الجديد للبطش والتنكيل من طواقمها البعثيه الصداميه التى عاشت نحت نعيم الصنم سابقا ولازالت تعيش تحت نعيم هوشيار و ربما لدرجة اكثر من معاناتهم عهد الطغاة !
حرصى على العهد الجديد وساسته وخوفى والمى على ضحايا النظام السابق الاحياء الذين اجبروا على العيش غرباء و عانوا من ظلم النظام وازلامه فى الوطن وخارجه سابقا والان مستمرين فى المعاناة ومن نفس المرتزقه ولكن فى سفارات هوشيار التى لم يشملها التطهير لحد الان فى الدول التى يقيمون بها دفعنى للكتابه ونقل حقائق عن سلوك احدها .
ولتعلم سيدى ان بعض سفاراتك لازالت ثكلى بالعناصر البعثيه الوفية الامينه او عفوا فطاحل مرتزقة الصنم ! واصبحت اوكارا لتجمع معارضى النظام الديموقراطى الحر الجديد وقيادة الحملات لتشويه صورة النظام وساسته الجدد ومصدر رئيسى لتصدير الارهاب للعراق الجريح واثارة المتاعب واستهداف العراقيين المعارضين للعهد الصدامى البائد والمقيمين حيث تتواجد هذه السفارات .
رجال المهمات القذره هؤلاء الملونين الملوثين عناصرك الان وعناصر صدام سابقا يحاولون الان وبكل الوسائل مستغلين مناصبهم الوظيفيه للانتقام والثأر لسيدهم الصنم ونظامه بالاساءه لك و للنظام الجديد وكل ساسته فبدلا من ان يمارسوا دورهم فى دعمه واسناده بدؤا يتسترون على محاولات مرتزقة البعث وحلفائهم الوهابيين المقيمين فى ماليزيا ممن يبذلون كل جهودهم لاعادة تنظيمهم وجمع شتاتهم .
فلماذا لم تلتزم وزارتك فى ظل النظام الجديد بقانون اجتثاث البعث وعلى الاقل اجتثاث مرتزقة البعث ممن كانوا يعملون فى الاجهزه القمعيه والمخابراتيه ونخبهم كوادر وزارة الخارجيه ، وهل تخدعك ولاءاتهم وانتماءاتهم الجديده تحت بعض الاحزاب والتحالفات المهيمنه على الساحة السياسيه العراقيه الان؟ ولماذا لازالت سفاراتك مكتظه بعناصرالعهد البائد الذين يدعون تارة بتنسبيهم من قبل المرجعيه او انهم كانوا يعملون فى خدمة المعارضه من السابق ....... الخ من الحجج والتبريرات لاقناع المغفلين بسبب بقائهم واستمرارهم فى مناصبهم ؟ ولماذا وزارتكم مستمره فى منحهم كافة الحقوق والامتيازات رغم اجرامهم المعروف وعملهم المخابراتى وانهم رجال المهمات القذره المعروفه للجميع ؟ ولماذا ..... ؟
ولاكون اكثر تحديدا فى مقالى ، فهل تعلم مايدور فى سفارة العراق فى ماليزيا والتى اصبحت مركز تجمع يومى للمرتزقه البعثيين والمنتفعين من النظام السابق والعناصر الوهابيه المتحالفه معهم وبعض افراد الجاليه الملونين خدم منتسبى السفاره السابقين واللاحقين الذين اعتادوا العيش على فتات طعام الولائم والدعوات ، كل هؤلاء يمارسون وسائلهم الخبيثه بشتى الصيغ للاساءه للنظام الديموقراطى الجديد وتشويه سمعته واخرها والمعروف لكثير من افراد الجاليه فيها جمع التبرعات من السفارات العربيه والاجنبيه وجالياتها ومن الماليزين و بعض المنظمات والهيئات العامله فى البلد وتحت تبريرات كاذبه يستخدموها لخداعهم وكسب عطفهم ومودتهم تارة باسم المدرسه العراقيه الموجوده ضمن حدود السفاره واخرى باسم طلبتها العراقيين وبعدها يتم صرف مبالغ بسيطه جدا ورمزيه على ترميمات شكليه للمدرسه اوللسفاره والمبالغ الاخرى اما ان تسرق وتذهب فى جيوبهم وحسب ماعودهم اسلافهم البعثيين او يتم ارسالها الى قتلة الشعب العراقى الارهابيين ممن يقومون بالتفجيرات واستهداف المدنيين .
واخص هنا احد كوادرها الذى اعطى لنفسه لقب ( السيد) الان ويتحدث باسم المرجعيه الشريفه وتنسيبه من قبلها ونسى انه لوقت ليس بالبعيد كان يلقب بال (رفيق ) لتاريخه البعثى العريق وكلنا يعلم ان المرجعيه لها تاريخها الطويل فى تخريج رجال دين صالحين ولانعلم يوما انها تخرج رفاق بعثيين !
هذا هو حال بعض سفاراتك فى الخارج حيث تسيطر عليها العناصر المخابراتيه للنظام الدكتاتورى السابق واصبحت مكتظة برفاقهم الزائرين الذين لازالت دماء البعث تسرى فى عروقهم والملتزمين بجداول مواعيد مستمره منتظمه ومتواجدين بحرص وتكرار واحدى حججهم الاشراف على المدرسة العراقيه فى ماليزيا وبما يثيرالانتباه والشبهة والقلق ولايخفى على احد ما وراء تجمعات هؤلاء المرتزقه البعثيين من تخطيط وتنسيق للاضرار بالعهد الجديد وتمجيد واسترجاع ذكريات عهدهم البائد .
ندائى لك استاذى الفاضل ، ان توجه عناصرك الجدد الموجودين حاليا فى السفاره والذين من المفروض ان يكونوا الدعامة الاساسيه للنظام الجديد بان لايكونوا مجرد كتبه واجبهم اصدار الجوازات وتمديد الاقامات بل ان يمارسوا دورهم بالتحرى وتزويد العراق بكل المعلومات التى تمس امنه وسلامة شعبه وكما كان يفعل اقرانهم فى عهد الصنم وضرورة الايعاز لهم بالاهتمام ورعاية المعارضين السياسين السابقين الذين عانوا من الدكتاتوريه السابقه ضمن حدود سفاراتهم فانهم السند والدعامه الحقيقيه للنظام الجديد وعليهم ان يحددوا صلاحيات الكادر القديم ولايكونوا العوبة بايديهم لان هؤلاء معروفين بدهائهم الذى تربوا عليه فى عهد سيدهم الصنم ومرتزقته ولايثقوا بهم او بمعلوماتهم ابدا و عدم الاستعانه بهم .
اما الكوادر القديمه والمعروفه بدهائها البعثى الدبلوماسى الملون فنرجوك سيدى التخلص منهم بكل وسيله وتطهيرالسفاره منهم وتغذيتها بعناصرجديده نشطه ذات تاريخ نظيف يخلو من شوائب البعث عن قريب اوبعيد وتكون مدربة تدريبا جيدا فى ملاحقة كل من يحاول الاساءه او المساس بالعهد الجديد .
واخيرا يااستاذ هوشيار يرجى الالتفات الى هذا الموضوع واجراء التحقيق به وتنظيف سفاراتك من هذه العناصر ووضع حدا للتجمعات ومهما كانت الاعذار ، واذا كانت حجتك بعدم توفر كوادرجديده للسلك الدبلوماسى فى الوقت الحاضر فمن الافضل غلق هذه السفارات والمدراس او عفوا الاوكار التى تحت خيمتها والتى تقبع تحت اشراف خيرة الوهابيين ومرتزقة العهد البائد ولحين توفر الامكانيه لفتحها بدلا من ان تكون معرقلا لمسيرة العراق الديموقراطى الجديد ، ونحملك المسؤوليه الاولى فى دعم منفذى الاغتيالات والتصفيات وشريكا لهم فى العمليات الارهابيه وسيل دماء الضحايا الابرياء من شعب العراق الجريح ...... حيث تجمع اموال قتلهم فى سفاراتك !