| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

 

الخميس 19/10/ 2006

 

أرشيف المقالات

 
 

بوركت اليد التى ضربت بحديد احد اوكار الصداميين فى ماليزيا

 

حسين محمد

تتناقل الكثير من الصحف والمواقع الالكترونيه بين الفينة والاخرى نداءات وكتابات عديده تتعلق بحشود البعثووهابيين ونشاطاتهم المشبوهه فى دول عربيه واخرى اجنبيه .
ساتناول فى مقالى هذا مانشر منها حول حشود واوكار البعثوهابيين فى ماليزيا البلد الاسلامى الذى بدأ يستقبل بتزايد غير طبيعى ضحايا عنف الصداميين فى عراقنا الجريح ، حيث تناقلتها صحف ومواقع الكترونيه عراقيه عديده بعد ان بدأت تمارس نشاطها بلا خوف وبتحد ملموس وتشويها علنيا لسمعة النظام الديموقراطى الحر الجديد .
ان قلمى لم يعتد المديح للاشخاص ولن امارس تلك الهوايه المغريه ذات المردود المادى الكبير خصوصا فى عهد الصنم لقناعتى بانها وسيلة كسب غير شريفه ولكن اضطررت هذه المره للكتابة والمديح لاحد رجال العهد الجديد بعد ان احسست بضرورة دعم توجهات من يتصدون ببساله لحملة العنف الصداميه الشرسه التى حرقت اخضر العراق ويابسه
لذا فبدلا من الاستمرار فى النقد وتشخيص الاخطاء فى مسيرة العراق الجديد وساسته التى لم تكن بدافع الحقد والتشهيرابدا ولكن لغرض الاصلاح وتجاوز الاخطاء ...... فكرت ان اكتب ولاول مره مقال شكر وتقدير .
حياك الله ايها الاستاذ الفاضل هوشيار ( المنسب حديثا كقائم باعمال السفاره العراقيه / ماليزيا ) ومرحبا بقرارك الاخير المتضمن طرد زمرة البعثوهابيين والقضاء على واحد من اوكارهم الكائن فى المدرسه العراقيه فى كوالمبور ، ولتعلم انه اثلج صدور العراقيين الشرفاء من انصار الديموقراطيه واعداء الديكتاتوريه البغيضه ، حيث كان هذا الوكر الذى يمتد تاريخه لعدة سنين والذى تتسلط عليه هيئة اداريه اسميتها فى مقال سابق الحكومه المصغره يمارس صلاحيات مشبوهه كثيره يقصد منها الاضرار بالنظام الديموقراطى الجديد وساسته ونشر الافكار البعثووهابيه .
ان هذا القرار الصائب بتجميد عمل هذه الهيئه المشبوهه يمثل واحد من الصيغ العمليه الشجاعه لدحر اوكار الطغاة وباسلوب يتناسب مع احقادهم وحملتهم الشرسه ضد نظام العهد الجديد .
اكررها حياك الله ليس تملقا فانت لن تعرفنى ولااظن ان من يمدح فى هذا العهد الجديد يحصل على مغريات كالتى كانت تمنح فى عهد الصنم ولكن حقيقة يجب ان تذكر .... لنشجع ونحفز جميع ساسة العهد الجديد وخصوصا الشجعان ذوى الكفاءه العاليه فى استغلال الفرص المناسبه فى دك اوكار المرتزقة الصداميين املا فى انقاذ العراقيين من شرهم .
ان قرارا شجاعا كهذا يمثل ذروة الحرص فى التصدى لهذه العناصرالتى استغلت فرص كثيره خلال السنين الاربع الماضيه مستخدمة كل وسائل التنكيل والاساءه والتشويه ضد عهد الديموقراطيه الجديد وكما يفعل اقرانهم السيئين فى داخل العراق .
خطوه تستحق الوقوف عندها لانها سدت ثغرة كانت منفذا يجمع فيها هؤلاء الصداميين شتاتهم تحت خيمه تمثل عهدا فيدراليا ديموقراطيا جديدا ازاح عهدهم الدكتاتوري وطغيانهم وتسلطهم وحرمهم من الاستمرار فى تحقيق منافعهم الشخصيه الانانيه .
حقا انها ضربة موجعه لهؤلاء المرتزقة ولاحد اوكارهم بعد ان اجهروا تباهيهم فى عدم ولائهم للعهد الجديد او الانصياع لقراراته و الاعتراف بها .
فشكرا يااستاذ هوشيار على خطوتك هذه واعلم ان الجاليه العراقيه الشريفه فى ماليزيا انصار الديموقراطيه والحريه والفدراليه ستكون سندا لك فى كل خطواتك اللاحقه لانك حقا اثبت ولائك وشجاعتك للعهد الجديد عملا وليس قولا .
ولتستمروا ايها العراقيين الابرار اينما وجدتم بنهجكم فى ضرب الانفاليون ورثة ازلام المقابر الجماعيه ولاتتوقفوا اوتهزكم جيفهم ابدا فلابد من قتل احلامهم بالعودة اسيادا كما اعتادو العيش فى عهدهم البائد .
اما انتم يارجال العهد البائد اعضاء الحكومه المصغره فرسائلكم التحريضيه التى عممتوموها على جميع الجاليه العراقيه فى ماليزيا لاتتعدى ان تكون واحدة مفضوحه من اساليبكم الصداميه ولن تنفعكم ابدا ، وان نشر الدعايات الكاذبه والاتهامات الياطله بحق القائم باعمال السفاره التى نسمعها ونقرأها فى رسائلكم الان بعد ان نفذ قرار العدل بحقكم سبق لنا وسمعنا نغماتها المتشابهه فى عهدكم و ضد كل من لم يثبت ولاءه للطاغيه ، واعلموا ان افراد الجاليه الشرفاء لها سيتصدون لكم ويكونوا سندا وفيا لرجال العهد الديموقراطى الفيدرالى الحر الجديد .
ولتخسئوا ان ظننتم ان اساليب امثالكم من الجبناء فى داخل عراقنا الجريح بقتل النساء والشيوخ والاطفال وتدمير البنى التحتيه ستعيد لكم طغيانكم وعهدكم البائد ، فرجال العهد الجديد امثال هوشيار والكثير منهم سيقفوا لكم بالمرصاد ويردوكم على اعقابكم خائبين .
وانتم يارجال العهد الجديد فى داخل العراق فلتضريوا اوكار الصداميين بشده وبلا هواده فان هؤلاء لن يهتدوا الى الطريق الصحيح ابدا فنشأتهم وتربيتهم خطأ وحياتهم فى العهد الصدامى بنيت على خطأ فكيف ستكون نهايتهم !
وليذهب من لايرضى بالديموقراطيه بديلا لدكتاتورية الصنم ..... الى جهنم وبئس المصير .