| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الخميس 21/1/ 2010

 

عذرا أيها البرلماني
- إني أريد منك - تصحيح المسار خدمة لعراقنا الأبي

حميد شاكر ألشطري

إن المرحلة المقبلة من انتخابات مجلس البرلمان لابد إن تكون هي مرحلة تصحيح مسار البناء والأعمار وتوفير الاحتياج – أليس كذلك ؟

إن تنظيم الحياة هو جزء مهم يساهم في تطور المجتمع لان العراق بأمس الحاجة إلى دستور يحقق الأمان ويسن القانون الذي يحمي الفقراء لأيهم إن تناقش أمور كثيرة في جلسات على سبيل المثال جلسات البرلمان ولكن لابد إن تناقش قضية الفقراء - الماء - الكهرباء - الغاز - النفط - أزمة السكن وانتشال البطالة وتشغيل العاطلين عن العمل والسماح لشركات استثمارية جادة لانتشال وتشغيل الطاقات العراقية وضرورة الإلحاح على توفير فرص عمل ذهبية تجلى ركام السنين الغابرة ليكونوا أناس نافعين في المجتمع لا عالة عليه وهم يتمنون موتهم اليوم قبل غد .

ومعالجة التوسع في الانشطار السكاني بسيط و الالتفاتة على إحياءنا السكنية وما تحتاجه ويحتاجه المواطن العراقي وإيجاد وسائط نقل حكومية تتناسب أجورها ودخل المواطن العادي كإعادة مصلحة نقل الركاب وتخليص المواطن من أجور التاكسيات وكذلك الوقوف للحد من ظاهرة هدم الأبنية والمؤسسات الحكومية الغير آيلة للسقوط والتي تحتاج لترميم وإنشاء عليها مؤسسات بديلة عمدا ونحن ليس بحاجة إلى بناء دوائر بدون تخطيط (إيجاد بديل) للدائرة المزمع هدمها يفي بالغرض ودراسة الاحتياج لا إن يكون همنا هو كيفية الحصول على التخصصات من الدولة لتذهب نصفها في الجيب بالاتفاق مع المقاول أو إن تذهب على أمور لسنا بحاجة ماسة إليها .

نعم نحن بحاجة إلى فتح باب لتسليف الموظفين المحتاجين بإرباح وتقسيط مريح كذلك المتقاعدين وما يحتاجه هذا الجسد الناحل وعائلته والقول والفعل والتنفيذ المباشر لان الكثير من الموظفين في وقتنا الحاضر يتفقون مع بعضهم لسد الحاجة عن السلف فيما بينهم وبدون إرباح وإنما بجدول شهري - نحن أفضل البلدان خلقا وأخلاقا يحسدنا الباقون لأننا نعوم في بحر من النفط الذهب الأسود الذي لاينضب وهذا مكرمة من الباري عز وجل إلى هذا البلد وعلينا إن لانهدر أموالنا وتخصيصاتنا السنوية إلى أمور غير محتم علينا عملها أو باشتهادات شخصية على طريقة المثل ( شاف قصر الناس خرب كوخه ) لم ينبت ريش الحلال على أجسادنا بل لازال زغاب في السبع سنوات الماضية ولتكن أخطائنا التي ارتكبت نتيجة السرعة وعدم الدقة مفتاح النجاح لمشاريعنا اللاحقة وان نستغل الفلس الواحد بما يرضي الله باستغلالها في مشاريع تخدم المواطن وأعمار محطات توليد الكهرباء وتوسيع رقعة البناء في المحافظة وتوزيع الأراضي والسيطرة على الأراضي وانتزاعها من العشائر لتطبيق الملكية الاشتراكية فلا وجود لأرض لم توزع بحجة أنها زراعية ويتم المتاجرة بها من قبل العشيرة الفلانية وعلى الحكومة المحلية إيجاد الحلول مع ساكنيها وكما هو حال المتجاوزين في إطراف أحياء المدينة وطلب من الساكنين (الحواسم) براءة ذمة بعدم امتلاكهم قطعة ارض سكنية أو دار سكن الغرض منه إيجاد حل بتمليكه قطعة ارض إثناء التوزيع الجديد كما يجب على المنتخب مراعاة ماتحتاجه البطاقة التموينية التي جاءت من اجل الفقير لا إن تقنن وبالتالي تلغى فهل يصح إن كمية الشهر تقتصر على ألتمن والصابون لماذا لايحاسب المقصر وان كان بدرجة خاصة كذلك الدعم لصيدلية بلاط الشهداء صيدلية الفقراء والمتعففين ودراسة رواتب من هم بدرجة خاصة لمراعاة الدرجات الأخرى وعدم ترك الحبل على الغارب .

فالقانون يجب إن يكون في خدمة المواطن رغم انه فوق الكل لكن على منظريه توخي فيه جانب الدقة من اجل المساواة والعدل وهذا مانحتاج إليه من إن نجلس على طاولة النقاش بعيدا عن الانفعالات المفتعلة التي استوردناها من قنوات فضائية مسمومة والاستفادة من الخبرات ودراسة جميع التعليمات التي كان معمول بها في النظام السابق وتعديل الفقرات المجحفة منها وسن قوانين تفتح أفاق جديدة في عراق الحضارات ارض الرافدين وارض الأنبياء والرسل ومراقد الأمة المعصومين وصحبهم الميامين بلاد سومر وأشور وبابل نتمنى لبلدنا العراق المزيد من الاستقرار .

وفقنا الله لخدمة الجميع
 

free web counter

 

أرشيف المقالات