الثلاثاء 26/5/ 2009

في الديوانية الحزب الشيوعي يشارك في مراسيم عيد التعميد الذهبي لطائفة الصابئة المندائية فريال الكعبي شارك الحزب الشيوعي العراقي في الديوانية في مراسيم احتفاء أبناء شعبنا من الطائفة الصابئة المندائية بعيد التعميد الذهبي والذي استمر ليوم واحد وذلك بالقرب من الشاطئ والذي اعتادت الطائفة في الديوانية إقامة مراسيمها السنوية بالقرب منه حيث يتم تعميد جميع أبناء الطائفة بالمياه الجارية من النهر وفق طقوس ومراسيم خاصة ويعتبر هذا العيد من الأعياد المقدسة لدى الطائفة والذي يسمى أيضا بال (دهوا أد ديمانه ) الفرحة الدائمة فرحة عالم النور بتنسيب المصبتا ( الصباغة أو التعميد ) . وتحدث الرفيق جبار عليوي سكرتير محلية الديوانية في هذا الاحتفال مهنئا بهذه المناسبة و معبرا عن دور الصابئة المميز في دعمه لمسيرة الحزب الشيوعي العراقي وأثنى على التضحيات التي قدموها طيلة مسيرة الحزب النضالية , مؤكدا على أهمية الاهتمام بهذه الشريحة المهمة من أبناء شعبنا بإقامة مندائية خاصة لهم في المحافظة للتقليل من الصعاب التي يواجهونها في أحياء مراسيمهم الدينية ,مبينا أن الحزب الشيوعي العراقي يحترم جميع معتقدات وأديان الشعب العراقي باختلاف مكوناتهم وأطيافهم . كما تحدث السيد خالد ناجي فرحان رئيس طائفة الصابئة المندائية في الديوانية مثنيا على مشاركة الحزب المميزة في هذا الاحتفال وعلى دوره الفعال في دعم الطائفة في كافة المجالات , متناول في حديثه عن الجذور التاريخية للطائفة في الديوانية منذ عام 1945م والممتدة لأكثر من 7000 عام في ارض وادي الرافدين , مبينا إن الديوانية تضم حوالي 325 فردا من الطائفة تدار من قبل مجلس خاص بشؤون الطائفة في الديوانية والذي تم تجديد انتخابه حديثا وكان في عضويته ولأول مرة امرأة كمسؤولة عن شؤون المرأة في المجلس وتحدث كذلك السيد خالد ناجي عن معانات الطائفة في ممارسة طقوسها لعدم وجود معبد (مندي ) خاص بهم, مناشدا مجلس المحافظة الجديد بالالتفات لهذه الشريحة المهمة وتحقيق هذا الجزء البسيط من مطالبها . وفي ختام حديثه عبر السيد خالد عن حب الطائفة للعراق والنابع من عشقهم لنهري دجلة والفرات الخالدين والذي منهما نستمد الحياة وعبر كذلك عن فخره لانتمائهم إلى هذه الشعب الأصيل .