مقالات وآراء حرة
الخميس 7/9/ 2006
ازمة العلم
سناء الكرعاوي / هولندا
كانت مفاجأة لي وانا اتابع النقاش المحموم بين صالح المطلق واحد الوزراء الكردستانيين وثالثهما محلل سياسي لااذكر اسمه فهم كثر اكثر من الهم على القلب كان الموضوع عن القرارالذي اتخذه السيد مسعود البارزاني بأنزال العلم العراقي من على دوائر الدولةفي كردستان .كان النقاش حادا خاصة من جانب السيد المطلق ..
استخدم عبارات التهديد والوعيد ,فغرت فمي رباه؟ مالذي يجري افي كل مرة تفتعل ازمة والناس ترقب لحظة الأنفرا ج تكون بردا وسلاما ونكون - نحن العراقيين - كسائر خلق الله الذين انعم عليهم بالطمأنينة وراحة البال.انني شخصيا من الذين يتمنون عودة علم ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة ليرفرف مجددا في سماء العراق ويمسح كل غبار السنين العجاف أتمنى كأي عراقي ان يندثر كل ماله علاقة بالنظام.
لكن السؤال المطروح الان هل هذا هو الوقت المناسب ؟ هل ان الأشكاليات الأخرى حلت ؟أنا كعراقية وأم اسألكم ايها المتضادون ماهو العلم ؟ ستجيبونني :: هو رمز سيادتنا وعزتنا.
أين هي سيادتنا ؟المحتل يصول ويجول واين عزتنا الاتهزكم صور الثكالى والتوابيت المرصوصة امام المستشفيات وفوق السيارات , اين الكرامة والالاف من اهالينايطرقون دنيا الله صفر الوجوه ليحصلوا على ملاذ آمن وبعدألم تصدمكم صور الأطفال المهلهلة ثيابهم ممرغين بالأوساخ والأزبال التي لاتكلف بلدياتنا نفسها ان ترفعها .
سؤالي اطرحه على السيد مسعود البارزاني :لماذا اخترتم هذا الوقت بالذات ومشروع المصالحة مطروح ؟
حسب علمي انكم لم ترفعوا العلم ولااعتقد انها مشكلة ويمكن الأنتظار الى ان يحين الوقت ,تتعكزون على ضرورة تطبيق الدستور اتساءل ماذا تطبق من الدستور, اعني فيما يتعلق بالمواطن المسكين .؟
اما برلمانيونا الميامين فسيجدون امامهم اكداسا من الملفات يستخدمونها مراوح يدوية (مهافيف ) نظرا لأنقطاع التيار الكهربائي .