الأربعاء 7/1/ 2009

لنصّوت للحزب الشيوعي سليم عبدالله * التصويت هو بحد ذاته فعل حضاري ، عبره نختار نمط الدولة التي نريد والسلطة التنفيذيه التي نختار انها بديهيات نعرفها جميعا، من اجل هذه البديهيات ، قدم شعبنا الاف الشهداء ، واليوم علينا ـ نحن المغرمون بالعراق وبالحياة ـ ان نصوت لذاكرتهم وذكراهم ولمستقبل الاجيال القادمة . . . الاختيار صعب ، المعادلات تتراكم ، خيبات الامل كذلك، الاحكام المسبقة واحباط تجارب الكثير منا اهمالا او قصدا، تدفعني ان اقول: عبثا نحاول في بلد يهمن عليه الفساد و النسيان والركض وراء السلطة من قبل اطراف سياسية عديدة ان نصوت . ولكن الا توجد قوة سياسية في كل هذا العراق تستحق ان نمنحها الثقة ؟ ؟ : اقول نعم لنصوت للحزب الشيوعي كحزب معاصر ذو تاريخ عتيد، لحزب يمارس تجربته مستلهما وجوده كل يوم من الحدث الانساني، الواقع هو المرشد و المعلم، لا وصاية عليه ولا افكار جاهزه تحكم مسيرته. اصوت قائلا لنفسي : كفى تبريرا ولنتحمل مسؤليتنا بعيدا عن تجاربنا المنفردة. لذ لنصوت للحزب الشيوعي كقنطرة علمانية حقة تبغي التقاطع مع كل القوى النزيهه التي تريد الخير لشعب العراق . لنصوت لهم وهو اضعف الايمان   * نحات