الجمعة 17/7/ 2009

خيوط من دخان القنـّب وئام ملا سلمان في تجلـّـيات الخديعةِ يشعر بالزهو وبابُ سريرتـِه ينفرج يحكي، ومن ثم ينسى الذي دار أينكر ما قاله ؟! ويلغي أحلافه ما درى.. حين أراه كنتُ، كوناً أرى حبة خردل في وزنه، ضمن معيار كوني غدا كان يروي ، وفي فمه امتداداتُ شوقٍ لذاك السحيق الذي قد تلاشى يوم الزمان لديه، نساء وحرب إغتيالاتهن له، كل ما تبقـّى بتلك البلاد والذي صار حوذي غربته إضطرارا ليأتي فصل الحياة الأخير عودة قلب لحضن البداوة أسلم ما ينتهي العمر فيه وآخر مشهد قبل سدول الستارة إذ للسنين امتداد، صداه العواء والنجوم على بطن سحلية ترتخي في الصحارى خيال السطور التي لا تنبـئ عن محنة الأرض إرتجاف الدميعات، في عيون اليمامة وهي تساقط ريشاتها أرادوا ضياعي ؟! اقتفيتُ دروبَ المحبةِ، ليـُزهرَ في كلِ صوبٍ من الروحِ زنبقُ ماء ضلالُ الطريقِ ِظلالي ودون سيولي الغثاء لم تمت قيثارتي ، إنما إلتزمت صمتها حين رأتني عازفةً عن رخيص الغناء يا لآدمَ والحماقات تلازمه أبدا منذ النزول، ثأره لحظة راحت يداه تخصفان أوراق توت الجـِنان وحواء بي ما انثنت... عزمت أمرها، جهاراً إليه لا بسر الغواية تمضي، تراقب.... قابيل ما انفك يقتل هابيل والغراب ما تبدّل ، متشحاً بالسواد يعلـّـمنا كيف ندفن إخوتنا مسرفاً بالنعيب . 2006

 

| الأرشيف |