آداب
الأثنين 18/1/ 2010
الآن أو ما شابه ذلك
حسنا السامح *
كي لا نؤجل مسراتنا حتى انتهاء الفصول
كي لا نرى بدل السماء شكل القبور
كان الحضور في الغياب اكثر وضوحا ً
والغياب في الحضور تجسد وحشة
في ابتعاد الروح عن حلم يحوم فوق الرؤوس
واحتمال الوجد في كل صد
وترجيع الصدود في نهايات النفور
أو احتمال لليقين عنوة
أو صيرورة تتهجى دربها نحو الهجير
واطلالة خجلى للتأسف من احتمالات
انجرار في السنين
في اشارات التوقع والمراره
وفي آخر انهزام للأصيل
كي لانبتعد عن اشارات النجوم
ونظل في دائرة الفيض انتعاشا ً
لذاكرة الغرقى بألوان حبر المكوث
كي نرى لون الخدود في انخطاف اللحظة
حين تلاقي عيون المحب دواء المجون
وفي تواري العقول وراء الدلالات الخفيه
لأنطلاق السحر لعبة الرجوع الى المتن
واستناد الجسد الى جسد
لا الى فراغات بليدة أو سكون .
* شاعرة سورية
| الأرشيف |