الأحد 28/3/ 2010

مو تجريح عبدالكريم صالح مهدي العامري كتبت الى شهيد الحركة الوطنية العراقية المناضل الحزب الشيوعي العراقي حزب شقيقي مهدي  . حزب الفقراء والاحرار الذي غيبه الطغاة عام 80 ليضاف لقوافل الشهداء بوطن المقابر. في عام 1999 كانت بيدي مسبحة والدي ، امسكتها من طرفها فكانت 66 خرزه فجاءت : شاهودين هلعديت ناوي بثالث اتزوده كانت للذكرى 66 وبعد عشر سنين .... حمد كَالو ثلج ما وج صدك لو صابته اعيون حاسوده حمد شيصير لو مره اتخالف الموده حمد لا تظل مثل ايوب يطعم لحمته لدوده حمد صبرك ما طفح مره ولا جزه احدوده شاهودين هلعديت ناوي بثالث اتزوده ما تدري بعمرنه اسنين حفنه اسنين معدوده وما تدري المنايه تزور غفله وتكسر ابزوده يومك مو بعيد انكول يمته نشوف هادوده يهد اسجون تشكي احرار ويطلق ايد مقيوده ما ظن منجلك مكسور ولا ظِن نام حاصوده بجواكيجك دَدِك هامات واكسر خشم نمروده شعبك منتظر هليوم يوم اتحزم وقوده عندك زلم بلكلفات تتغنه ويه باروده خلي الزلم للثورات مو بحبال مشدوده -- جَم مهدي تريده ايكوم هاي اركاب عد يمناك ممدوده اكفر بالقدر لو بيد البشر الاقدار معهوده وخله المتقي بتقواه يكّفر اذنوب منضوده اليريد ايثور لو سبعين نسوان ورضّع اجنوده --- هرشك مو ترف وتخاف دوسه وينكسر عوده بالسلمان خضّر عود مندموم اهلنه تغاون اوروده -- اكحم لا تهاب انذال واسحك عالمسخ واحفاد القروده الخانو بالامس عاشور كسرو شوكته وطوده نسيت شعملو برمضان دمك ما عرف للحين صيهوده بين السجن والاعدام عمرك لوعمرنه الصار فرهوده ---- حمامات وغصن زيتون صاير بيد صايوده سلامك بالذبح خيصير واطفي السوده بالسوده جم مره انسحك هالبيت داسو عالكرامه وطاح عاموده وانته ولا جنك ابو لهلبيت وعباس اعتذر من طاحن ازنوده اشوف اضباع تنهش بيك وانته الفهد وابن الفهد يا حيد كل اجدادك افهوده --- حمد حدنه وياك للسبعين والسبعين موت ايغازل الحوده وقارك زاد من اسنين غطه الهام والفوده بثلاثينك نعد الشيب والستين مشهوده ستين الجزن يفلان مو سته وتباهي اخدودك اخدوده --- حمد هذه اعتاب مو تجريح وكلمن يحب حقه اعتاب معبوده صِعدت وحلاة الجبل قمته ويا تعب التعبنه وياك بصعوده ويا عزيز القدمته الروح نناغي اسجون مرات ومره لمهوده حمد اظن الدين بس وياك وفيناه واظن ما لطمت لطمنه وياك شمهوده حمد والله خذانه العار للوادم دغسله وصير انشوده ياهو اليغسله يصير انشوده غنوه ايصير وانشوده وانشوده   امريكا بنسلفينيا 24/3/2010

 

| الأرشيف |