موقع الناس                                                                                                                                                                        السبت  23 / 8 / 2025

                                           
   


ملف خاص بالذكرى (17)
لأستشهاد المفكر كامل شياع

   

 

 جديد الملف

     


 

 
تمرّ علينا ذكرى اغتيال المفكر والناقد الثقافي كامل شياع (1954–2008)، ومعها تُستعاد صورة مثقف استثنائي جمع بين الرؤية الفكرية العميقة والحضور الإنساني المتواضع، وسعى من موقعه الفكري والثقافي إلى أن يكون صلة وصل بين القيم الكونية للحرية والجمال، وبين الواقع العراقي المثقل بالعنف والانقسام.

لم يكن كامل شياع مجرد ناقد أو موظف في الشأن الثقافي، بل كان مشروعاً متكاملاً لإنعاش الحياة الفكرية وتحريرها من ضيق الأيديولوجيات وسلطات الاستبداد. لقد آمن بأن الثقافة ليست ترفاً، بل ركيزة أساسية في بناء الدولة المدنية الديمقراطية، وأداة لترسيخ قيم التعايش والتعددية.

في هذا الملف، نسعى إلى استذكار إرثه الفكري والإنساني عبر دراسات وشهادات وقراءات نقدية، تضيء على مسيرته ومواقفه، وتعيد طرح الأسئلة التي ناضل من أجلها: كيف يمكن للثقافة أن تكون فعل مقاومة في وجه التهميش والعنف؟ وكيف يمكن للمثقف أن يحافظ على صدقيته وهو يواجه تحديات الواقع المأزوم؟

إن استعادة سيرة كامل شياع ليست مجرد وفاء لشخصه، بل هي محاولة لإحياء مشروعه الثقافي الذي ما زال حاضراً وملحاً، في زمن تتزايد فيه الحاجة إلى العقلانية والنقد والالتزام الإنساني.

الملف سيبقى مفتوحا عبر "موقع الناس" نبدأه بكتابه القيم "اليوتوبيا معياراً نقدياً" وكتب ومقالات تناولت شخصيته وأرثه الفكري ، كما نقيم عالياً ما خصنا به الفنان التشكيلي العراقي عباس الكاظم ، من ملف فني عن الشهيد تضمن بعض الأعمال الفنية منها "قداس لصديقي كامل شياع" . جدير بالذكر ، ان الفنان الكاظم كان قد اقام معرضه الاخير (آيار 2025) في مدينة "روسكلدة" الدانماركية ، لذكرى كامل شياع .

     
         

 

اليوتوبيا معياراً نقدياً

         
         


كامل شياع - عودة من المنفى

         
                 

 
المثقف وقدرته على إحداث الوعي/ كامل شياع مثالاً  - باقر محمد جعفر الكرباسي

                   
               

 
كامل شياع مثقف عضوي  - زكي رضا

كامل شياع .... العائد من منفى الى منفى - تحسين المنذري

كامل شياع ... ليس آخر الشهداء  - د. محمد الموسوي

كامل شياع ، حلم العراق المغدور  - فاروق الرماحي

الشهيد كامل شياع الموسوعي الملتزم - خالد جواد شبيل

اغتيال كامل شياع : الإنسان ... المفكر ... المناضل  - جمعة عبدالله

في الذكرى السابعة عشر لأغتيال المثقف كامل شياع  - د. عامر صالح

كامل والوعي الكامل... - موسى فرج

الثقافة فعل مقاومة: في ذكرى استشهاد كامل شياع - د. صباح قدوري

كامل شياع ... انهم يعرفون كيف يوجعون قلوبنا ! - يوسف أبو الفوز  (إعادة نشر)

               
               

         
             


مجلة الثقافة الجديدة - ملف الفقيد الشهيد كامل شياع

           
             

 
ملف مجلة الثقافة الجديدة في الذكرى الأولى لاستشهاد كامل شياع

           
         


عندما يتوهج المثقف "كامل شياع من بلاغة الكلمة الى بلاغة الدم" – اعداد وتحرير مجلة اقلام

         
                 

 
ملف بالعمل الفني للفنان التشكيلي يوسف الناصر ، في لندن عن الشهيد كامل شياع

                 
         

 

اعمال الفنان التشكيلي العراقي عباس الكاظم

         
                 


استذكار .. في بيت كامل شياع - حسين محمد عجيل



الشهيد برفقة ابنه الياس
 

                 
                 


 

مساهمة من  الفنان المصور كريم إبراهيم (زميل الشهيد كامل شياع)
 

                 
         

 

في رواية علي الشوك، التي صاغ فيها صورة الشهيد كامل شياع تحت اسم (رياض)، تتحول بغداد إلى متاهة من الحواجز الإسمنتية، وتتناثر رؤوس المثقفين الشرفاء في الشوارع كعلامات على موت المدينة. هذه الصورة الروائية لم تكن مجرد خيال، بل كانت نبوءة موجعة تحققت في الواقع.

قبل أن أقرأ الرواية، أنجزت عملي البرونزي: رأس كامل شياع مسجّى على الإسمنت، كأن الفن سبق النص أو النص سبق الفن، لكنهما معًا شهدا الفاجعة.

اليوم، حين أنشر هاتين الصورتين، أشعر أن الذاكرة لا تزال تنزف. كامل لم يكن شخصًا عابرًا، بل كان فكرةً تمشي على الأرض،. اغتيل الجسد، لكن الرأس باقٍ شاهدًا، والذاكرة تقاوم النسيان.، أشعر أن الذاكرة لا تزال تنزف. كامل كان صوتاً يُطالب بثقافة تتسع للجميع. اغتيل الجسد، لكن الرأس باقٍ شاهدًا،

الفن هنا ليس مجرد نحت أو تصوير، بل محاولة لإنقاذ لحظة من الضياع، ولإبقاء الأسئلة معلّقة في وجه الخراب: لماذا يُقتل الحلم؟ ولماذا يُترك رأس المفكر على الإسمنت في مدينةٍ كانت تُنجب الحضارة؟

سلاماً كامل … ستبقى حيًّا ما دام فينا من يقرأ ومن يبدع ومن يؤمن أن الثقافة آخر ما تبقّى من معنى لهذا الوطن.

 عباس الكاظم

 

         
                 

 
في ذكرى الشهيد كامل شياع : كتب الشاعر العراقي المبدع عواد ناصر في موقعه على الفيس بوك

                 
             


كامل شياع .. النبيل الكثير  - مهدي القريشي

الشهيد كامل شياع.. وحب الفلسفة - حسين الهنداوي

ذكرى اغتيال المفكر كامل شياع - ناجح المعموري

كامل شياع: كتب نبوءة المنفيين - د. جمال العتابي

14 عاما على استشهاده.. يوتوبيا كامل شياع - فلاح رحيم

كامل شياع.. الثقافة لديه رؤية إنسانية عقلانية منفتحة على العالم - إعداد سماح عادل

كامل شياع .. استذكار لعاشق الثقافة والوطن - قاسم حسين صالح

عشر سنوات على اغتياله: كامل شيّاع ... حارس الحلم العراقي - حسام السراي

كامل شيّاع: شهيد اليوتوبيا العراقيّة  - حسين السكاف

كامل شيّاع... المثقّف القتيل يترجّل - حسين السكاف

كامل شيّاع شهيد اليوتوبيا - بيار ابي صعب

كامل شياع.. عندما يغدو الموت تاريخاً لمهاجري العراق! - فاطمة المحسن

أغتيال كامل شياع تدمير للثقافة العراقية - د نجاح العطيه

             
       


مؤلفات المفكر كامل شياع التي صدرت عن دار المدى

       

       
       



 في تعريف عن رواية الباحث والروائي العراقي "علي الشوك" (موعد مع الموت) على موقع : [https://www.goodreads.com/book/show/36722083] نقرأ :

في تداخل محكم بين السياسة والفلسفة يطرح الكاتب العراقي "علي الشوك" القضية العراقية على بساط البحث، عبر الرواية، وفي هذا السياق يضفي الكاتب على بطل الرواية "رياض" الشاب المثقف العائد من الغرب والمحب لوطنه، صفة المثقف الملتزم، الذي يذهب ضحية أفكاره ويقتل. وعلى هامش الرواية يطرح الروائي مشاكل هي في صميم حياة الإنسان العراقي قبل وبعد الغزو الأميركي للعراق، مثل الفوضى، الأجواء الملوثة، انقطاع الكهرباء، الحواجز الاسمنتية في معظم شوارع العاصمة، وفلتان الأمن، المغالاة في إقامة الشعائر الدينية، الطائفية، المحاصصة، وأهم ما في ذلك ملاحقة النظام السابق للمفكرين والعلماء والقضاء عليهم.

وعلى الرغم من النزعة الفلسفية للرواية، إلا أن الكاتب منحها شيئاً من الرومانسية، ذلك أن بطل الرواية تعشقه كل إمرأة يلتقي بها، ومنهم ماريان زوجته التي أعادت له صفاء روحه، فكتبت له ذات يوم: أنا أفتقدك/ كل سنتمتر مربع من بشرتي/ يدعوك، للإحتفال مجدداً بعيد فصح وثني، حتى عندما كنت هناك، كنت افتقدك (...)، يبقى لي منك ههذ الصباحات المشرقة بطعم، البرتقال الحلو والريان، والصور، وذكرياتي...".

وهكذا استطاع "علي الشوك" أن يقدم للقارئ نصاً روائياً متماسكاً، ينطلق من الواقع ويقترب من حدود الفلسفة، ويصالح بين الحياة والموت، وبين المعيش والفكر، على صعوبة هذه المهمة.

       
           

 
"موعد مع الموت" وطن يستعصي على الحلم - هيثم حسين / القاهرة