الصفحة الثقافية
السبت 23/5/ 2009
في حفل الذكرى الـ 75 لتأسيس المجلس الثقافي البريطاني
حوارات ثقافية عراقية بريطانية
من اليمين: مارتن ديفيدسون، خليل الموسوي، ميسون الدملوجي، سعد اسكندر، توني رايليأدنبره ـ طريق الشعب
عبر مارتن ديفيدسون، رئيس المجلس الثقافي البريطاني، عن ترحيبه الحار بالشخصيات الثقافية العراقية المشاركة في حفل استقبال بمبنى البرلمان الاسكتلندي، حضره مئات من الشخصيات السياسية والثقافية من بريطانيا ودول أخرى.
جاء ذلك في الحفل الذي أقيم يوم العشرين من الشهر الحالي بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس المجلس الثقافي البريطاني.
واشترك المتحدثون في حفل الاستقبال، الذي دام ساعتين، في إلقاء أضواء على إنجازات المجلس الثقافي البريطاني ونشاطه خلال 75 عاماً في إطار إغناء التنوع الثقافي للمجتمع البريطاني، وتعزيز علاقات الثقافة البريطانية بثقافات الشعوب الأخرى.
وكان بين المشاركين في الحديث أليكس فيرغسون، رئيس البرلمان الاسكتلندي الذي استضاف الأمسية، ومايك رسل، وزير الثقافة الاسكتلندي، وهنرييتا ليدتشي أمينة قسم الثقافات العالمية في المتحف الملكي باسكتلندا.
وأجرت الشخصيات الثقافية العراقية المشاركة في الأمسية، وهم كل من ميسون الدملوجي، عضو البرلمان، والدكتور سعد اسكندر، مدير دار الكتب والوثائق، وخليل الموسوي، رئيس مجلس إدارة راديو الناس، حوارات مع العديد من المسؤولين في المجلس الثقافي البريطاني ومن الشخصيات الثقافية وأعضاء البرلمان الاسكتلندي. وتناولت الحوارات الأوضاع السياسية في العراق، وركزت بشكل خاص على الوضع الثقافي وامكانيات تطوير العلاقات بين المؤسسات الثقافية العراقية والمجلس الثقافي البريطاني والمؤسسات الثقافية الأخرى.
وفي تصريح له قال توني رايلي، مدير المجلس الثقافي البريطاني في العراق، إن المجلس الثقافي البريطاني في العراق تأسس عام 1952. واستمر في عمله حتى توقف عام 1990 بسبب سياسات النظام السابق، وكان في حينه أكبر مركز ثقافي بريطاني في الشرق الأوسط. وأعيد افتتاح المجلس عام 2003 في مقر السفارة البريطانية بالمنطقة الدولية.
وعبر رايلي عن تطلعه الى اليوم الذي يعاد فيه افتتاح المجلس الثقافي البريطاني في موقعه القديم في حي الوزيرية ببغداد، أو في أي مكان آخر مناسب في العاصمة العراقية، ليواصل نشاطه الثقافي، كما في السابق، ويسهم في تعزيز العلاقات بين الثقافتين البريطانية والعراقية.