الصفحة الثقافية

الرئيسية

 

| الناس | الثقافية  |  وثائق  |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 

 

 

 

الخميس 25/5/ 2006

 

 

 

هل هذا صحيح يا وزارة الثقافة ؟


حميد المختار

على الرغم من انتهاء ولاية وزير الثقافة نوري الراوي فمثقفو العراق الآن يريدون اجوبة شافية وصريحة ليس منه فقط وانما من السيد الوكيل جابر الجابري والسيدة ميسون الدملوجي والسيد مدير العلاقات في الوزارة عقيل المندلاوي عن حقيقة خبر الامر الاداري المرقم (435) الصادر في 2006/4/5 الذي صرفت الوزارة بموجبه رواتب سامي مهدي رئيس تحرير جريدة الجمهورية المنحلة ثم جريدة الثورة المنحلة وكذلك رواتب هاني وهيب والموقع من قبل زهير الجلبي وطبعا وهذا شيء أكيد لابد ان يكون قد مر على السيد وزير الثقافة المنتهية ولايته ويفترض ان يمر او على الاقل ان يكون هناك علم عند السادة الوكلاء والسيد المندلاوي لاسيما وهم اي هؤلاء السادة قد رأوا ما رأوا من بطش النظام السابق بمساعدة وترتيش وتزويق وتجميل اقلام هاني وهيب وسامي مهدي وحميد سعيد وباقي زمرة هز الوسط البعثية ربما حتى هذه اللحظة الذين يعلمون بهذا الامر قليلون ولكن بعد ايام قلائل لا اضمن ما ستفعله الاعداد الكبيرة والغفيرة من المثقفين الساخطين على هكذا افعال لا تخدم الا الارهاب وفلول البعث الصدامي ولا يحسبن احد من السادة المسؤولين في وزارة الثقافة المنتهية انهم سيخرجون وتنتهي القضية فهذا فعل ان كان صحيحا فهو كارثة ـ وطنية كبرى بل انا اعده من الخيانات العظمى لهذا الشعب الجريح الذي اعطى ما اعطى ونزف الدماء الطاهرة واعطى من الشهداء قوافل وكواكب ص3 الان وما زالت كواكب الشهداء تترى اقول على جميع المسؤولين في الوزارة وعلى رأسهم السيد الوزير ان يوضحوا لنا حقيقة هذه المسألة لانه ان صحت فستصرف بعد ايام قليلة مستحقات صدام والجزراوي والدوري والرواتب التقاعدية لحسين كامل وصدام كامل وعدي وقصي علينا اذن ان نكون واضحين وان يعلن في الصحف بخط الوزير بل والافضل ان يصرح هو عن حقيقة هذه القضية التي اصابت كرامة المثقف العراقي والشعب بعامته ولي رجاء أخير هو ان تحترموا شهداء العراق وتحترموا نزف العراق ونزف ثقافته والا فاحذروا من غضبة الحليم لانه سيختلط الحابل بالنابل والظروف الان كلها مهيأة لهكذا فوضى عارمة تزيد الطين بلة وتزيد الجسد العراقي جراحا وتقتيلا لذلك فالكرة الان في ملعب الوزارة وعليها ان تكون دقيقة في اجابتها صادقة في طرحها متأنية لان السير السريع في حقل الالغام هذا سيولد انفجارات لن تطفأ بسهولة اقول هذا القول متمنيا من كل قلبي ان يكون الامر مجرد اشتباه والتباس في القصد ولا اساس له من الصحة واحمد الله واشكره من قبل ومن بعد منتظرا انا والجموع الغفيرة من مثقفي العراق ما ستقوله وزارة الثقافة عن حقيقة هذا الامر الخطير ( فانتظر انا منتظرون ) ...