البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد الكتاب العراقيين - السويد
 

بدقيقة صمت لشهداء العراق ، وقف ضيوف واعضاء المؤتمر التأسيسي " الأول" لاتحاد الكتاب العراقيين في مملكة السويد يستمعون إلى صوتهم الأزل ويحتكمون إليه مرجعيةً في خطابهم وحوارهم . يجمعهم حب العراق ويوحدهم شعور الأنتماء لبلاد الرافدين ، موطن الحضارات ومهد الفكر والأدب . بعيدا عن التخندق الأيديولوجي والسياسي وتعبيراته التي شاعت في الآونة الأخيرة ، طارحة الهوية القومية أوالدينية بتعبيراتها المذهبية ، بديلا عن الهوية الوطنية .
في يوم الأحد 27/5/2006 وفي العاصمة السويدية ستوكهولم ، أعلن عن بدء أعمال المؤتمر بكلمة اللجنة التحضيرية التي سلطت الضوء على تفاصيل عملها خلال الأشهر الثمانية التي سبقت عقد المؤتمر. وقد أكدت اللجنة على أن عددا من الزميلات والزملاء لم يستطيعوا الوصول إلى قاعة المؤتمر لأسباب خاصة . كما وأن اللجنة قدمت إعتذارها لمن لم تستطع الوصول إليهم بغية مخاطبتهم للمساهمة في أعمال المؤتمر . واختتمت الكلمة بتمنيات اللجنة للهيئة الأدارية ، التي ستنتخب ، بالنجاح في إكمال المشوار الذي بدأته .
بعد كلمة اللجنة ألقى السيد سفير جمهورية العراق في السويد الدكتور احمد بامرني كلمة أكد فيها على دعم السفارة لكل جهد وطني وبالأخص جهود الكتاب والمثقفين الذين كان لهم دور مشرف في تاريخ الحركة الوطنية العراقية . ثم تليت برقيتا حكومة إقليم كوردستان في الدول الاسكندنافية ولجنة تنسيق الأحزاب والقوى الوطنية العراقية في السويد ورسالة من الدكتورة سعاد خيري الذي تعذر حضورها بسبب وضعها الصحي .
بعد استراحة قصيرة شرع اعضاء المؤتمر التأسيسي بإنتخاب هيئة رئاسة المؤتمر التي أشرفت على إدارة الحوار والنقاش من اجل اغناء مسودتي النظام الداخلي وبرنامج عمل الاتحاد اللاحق ، كما وتم إنتخاب لجان الأعتماد والصياغة والبيان الختامي .
وفي أجواء سادتها الشفافية والحوار الموضوعي الجاد تم إقرار مسودتي النظام الداخلي والبرنامج . وكلفت لجنة الصياغة المنتخبة بإدخال التعديلات التي اتفق عليها اعضاء المؤتمر في المسودتين .
واخيرا فتحت هيئة الرئاسة باب الترشيح لأنتخاب لجنة الرقابة والتدقيق المالي و الهيئة الإدارية . وفي أجواء ديموقراطية وبأسلوب الاقتراع السري المباشر تم انتخاب لجنة الرقابة والتدقيق المالي ثم اعضاء الهيئة الأدارية .
بعد ذلك اجتمعت الهيئة الأدارية وانتخبت رئيسا ونائبا للرئيس وسكرتيرا ومسؤولا للمالية .
بعد انتهاء المؤتمر بدأت أمسية العراق حيث مزجت القصيدة والأغنية وحدة التاريخ بمشترك الحلم لكل ألوان الموزاييك العراقي بمختلف مكوناته القومية والدينية والمذهبية متوحدة وراسخة في القلوب المؤمنة بالعراق الجديد .
 

لجنة البيان الختامي
27/5/ 2006