الصفحة الثقافية

الرئيسية

 

| الناس | الثقافية  |  وثائق  |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 

 

 

 

الخميس 7/9/ 2006

 

 

المثقفون العراقيون يقدسون العلم العراقي ويحتقرون العلم البعثفاشي
 

بيــــــــــــــــــــــان

يدور هذه الايام في العراق صراع مفتوح وصريح بين القوى الوطنية والعلمانية وبعض رجال الدين المتنورين من القوميات والاديان والشرائح الاجتماعية كافة من جهة, وبين بقايا شراذم البعثيين والقوميين الشوفينيين, والظلاميين من الذين استغلوا الدين لاغراضهم السياسية ومطامعهم الضيقة من جهة اخرى حول استمرار رفع العلم البعثفاشي كونه رسميا العلم العراقي الرمز الوحيد للدولة العراقية الحالية. ونحن المثقفين العراقيين من اشد الناس تقديسا للعلم العراقي واحتراما لدلالاته الوطنية ولكن اعطونا علما عراقيا وارفعوا عن صدورنا وذاكرتنا الجمعية هذه الخرقة الملوثة التي صنعها البعثيون الفاشيون ! ونحن نتساءل كيف يكون العلم البعثي علما رسميا للدولة العراقية الديموقراطية ؟ هل جاء البعثيون من خلال صندوق الاقتراع ؟ هل صار صدام حسين رئيسا للعراق بقرار جماهيري برلماني ؟ هل العلم البعثي مصنوع بايادي عراقية وهل وافق عليه برلمان عراقي شرعي قانوني ؟ من اين لكم ايها السادة ان تثبتوا ان خرقة البعث والدم والجريمة والعهر هي العلم الرسمي للدولة العراقية ؟ وان على العراقيين احترام شرعيتها ورفعها في كل مكان ؟ من أين استمد العلم الصدامي البعثي شرعيته ؟ وكيف نفرض على ذوي الشهداء والمغيبين والمعوقين احترام علم فاشي لم يحترم العراقيين ؟؟!! والسؤال الاخير هو لماذا اسقط البعثيون علم 14 تموز 1958 الذي كان يرمز الى العراق والعراق فقط ؟ اي لماذا لم يحتج المحتجون وقتها على النظام البعثي الذي انزل علما شعبيا جماهيريا ووضع محله علما حزبيا عنصريا شوفونيا ؟ . اننا نحيي موقف المثقفين العراقيين التقدميين المبكر والشجاع لاسقاط العلم الفاشي الصدامي ورفض المسوغات المنهزمة التي تدعوا الى شرعنة هذا العلم الفاشي الذي صنع خارج العراق وبأيدي غير عراقية ! ونتفهم موقف الشعب الكوردي الشجاع من علم الجريمة والضحايا المليونية بعدم استطاعتهم الأنضواء تحت علم زمن ما قبل 9 نيسان 2003:! إن اسقاط العلم البعثي الذي ارتكبت تحت ظلاله جريمة حلبجة وقتل آلاف الاطفال والنساء والشيوخ في الانفال وجرت مجزرة الدجيل وتجفيف اهوار العراق وابادة السجناء السياسيين في السجون ومعسكرات الاعتقال ,والمقابر الجماعية في جنوب العراق ووسطه ! إنما يعبر يقينا عن طموح العراقيين الذين اجتووا بشؤوم علم صدام الفاجر .

نحن المثقفين العراقيين بمختلف القوميات والشرائح الاجتماعية نذكر اصحاب الضمير الحي كافة بان المقابر الجماعية في العراق اقيمت تحت ظلال هذا العلم رمز الاضطهاد والجريمة المنظمة والاذلال. ونذكر العالم العربي, والاسلامي والمجتمع الدولي, بان اغتيالات ثورة تموز المجيدة , وانتفاضة آذار 1991, وانتفاضات الفلاحين والعسكريين الشرفاء كانت الرحم غير الشرعي وحاضنة هذا العلم الذي حول العراق من اغنى بلد في العالم الى افقر بلد في التاريخ ! افقر بلد يعاني الحرمان حتى من الماء في وادي الرافدين والكهرباء في بلد البترول والخيرات ونحن لفيف المثقفين العراقيين, نذكر العالم اجمع بان الحرب الايرانية العراقية المشوؤمة (قادسية الموت) جرت تحت خفقات ذلك العلم شأنها شأن العدوان على الشعب الكويتي واجتياح الكويت الشقيق. الى هذا فان كل الحروب النرجسية الداخلية التي شنها النظام البعثي النازي ضد الشعب العراقي بقومياته وشرائحه كافة كانت تحت ظل هذا العلم المشوؤم. ونذكر ايضا بان محاولات كثيرة جرت لتغيير هذا العلم طبقا لما نص عليه الدستور العراقي الجديد الا ان تحالف وتآلف البعث الساقط وقوى الظلام في المليشات المسلحة الطائفية وقسم من المسوؤلين في السلطة الحاكمة الحالية بكل أسف وحزن اجهضت تلك المحاولات طيلة السنوات التي مرت على اسقاط الدكتاتورية المقيتة, مرة بحجة "لم يحن الوقت لذلك" ومرة بحجة ان انشغال العراقيين بضحايا الارهاب والنقص المروع بالخدمات الصحية والغذائية والسكنية والأمنية أهم من العلم وتغيير العلم ! وثالثة بحجة الكلمتين المقدستين (الله اكبر) اللتين خطهما الطاغية بيده الآثمة, اقحاماً للدين المقدس لغايات فاشية نجسة , الامر الذي نرجو من علماء الدين الطيبين والمعنيين المتنورين الانتباه الى ذلك مستقبلا فأي طاغية في التاريخ يذبح شعبه ويتمنى الخلود من خلال المزايدة على الدين والوطنية والموروث فهل نجح صدام حسين في تخليد جرئمه من خلال علم غير شرعي وغير مقدس وغير عراقي . نحن المثقفين العراقيين التقدميين ندعوا جميع القوميات والشرائح العراقية والاحزاب الوطنية المختلفة للوقوف جبهة وطنية موحدة من اجل اسقاط العلم البعثفاشي واقرار علم ونشيد جمهوريين لكل العراق والعراقيين.

ايها المثقفون العراقيون المعركة السياسية والفكرية والاخلاقية حول بقاء او اسقاط العلم البعثي الحالي تجري بين جبهتين لا ثالثة لهما: بين القوى الوطنية التقدمية الديموقراطية من جهة وبين قوى الظلام والشوفينية من جهة اخرى ونحن لا نشك قط بان حضارة وادي الرافدين كفيلة بوقوف المثقفين العراقيين جميعا مع تغيير هذا العلم باسرع وقت ممكن. ان تغيير العلم البعثي الحالي رمز لانتصار الارادة العراقية الموحدة من اجل عراق ديموقراطي فدرالي موحد.

اننا ندعو الجميع للتوقيع على هذا البيان فالانتصار في هذه القضية المبدئية سيفتح المجال لانتصارات لاحقة في سبيل الديموقراطية والامان وتعزيز استقلال الدولة العراقية الجديدة.

التواقيع:

جاسم المطير كاتب وروائي هولاندا
البروفيسور عبد الاله الصائغ استاذ اكاديمي وشاعر الولايات المتحدة الأمريكية
د.احمد النعمان فنان تشكيلي وكاتب المملكة المتحدة
الشيخ علي القطبي عالم ديني اسلامي السويد
يوسف ابو الفوز كاتب وقاص سماوة القطب
شادمان علي فتاح ناشطة عراقية فنلندا
زهير الدجيلي كاتب وشاعر مدير موقع الجيران الكويت
عبد المنعم الأعسم كاتب وإعلامي
د. عبد الخالق حسين كاتب وناشط سياسي بريطانيا
رزاق الصفار ناشط اجتماعي سدني
راهبة الخميسي ناشطة اجتماعية السويد
ناجي عقراوي كاتب واديب كوردستان
دانا جلال كاتب وشاعر موقع كوردستان
سميرة مراد الفيلي كاتبة كوردستان
اسامة العقيلي شاعر ومدير موقع عراق الكلمة
د. ماجد الزامل مهندس مدني روسيا
د. علاوي الحداد مهندس السويد
د. اريج الحداد طبيبة النرويج
عدنان كريم سياسي المانيا
المحامي سلام الياسري كاتب وناشط الولايات المتحدة
الدكتور صفاء المياحي رئيس البيت العراقي مشيغن
عدنان الزيادي شاعر وكاتب
د. نزار الدليمي استاذ جامعي اميركا
د. حسين ابو السعود شاعر وكاتب لندن
د. موفق التميمي اكاديمي وناشط المغرب
د. حياة التميمي اكاديمية وناشطة المغرب
الفنان ازاد مراد فنان تشكيلي المغرب
عمانوئيل تاجريان مهندس المغرب
د. عقيل الناصري اكاديمي ومؤرخ السويد
أ.د . تيسير الآلوسي أكاديمي وكاتب الدانمارك
ماجد عزيزة شاعر واعلامي كندا
أنور عبد الرحمن كاتب واعلامي مديرموقع صوت العراق وغرفة البرلمان العراقي
عربي فرحان الخميسي كاتب وسياسي السويد
زهير كاظم عبود كاتب ومؤلف وقاض سابق السويد
د.جرجيس كوليزادة
فينوس فائق شاعرة وكاتبة السويد
كاظم الشاهري قاص وكاتب امريكا
احمد رجب كاتب
فاتن نور كاتبة وشاعرة
موسى الخميسي فنان وكاتب ايطاليا
الدكتور حكمت السبتي فنان واكاديمي
حامد الحمداني مؤرخ وكاتب السويد
هيوا علي اغا ا كاتب هولاندا
فهمي کاکه‌ يي / کاتب / السويد
حكيم نديم الداوودي كاتب
الدكتور توفيق آلتونجي السويد كاتب
د.مجيد جعفر كاتب وباحث - السويد
عوني الداوودي - كاتب – السويد
صفوت جلال الجباري - كاتب - السويد
هيوا علي اغا - كاتب -هولندا
قيس قره داغي - كاتب - المانيا
احمد فيلي -كاتب – السويد
وهاب الهنداوي إعلامي الولايات المتحدة
دلير جلال المفتي - كاتب وصحفي - عضو النقابة الدولية للصحافة
فهمي كاكائي - كاتب – السويد
بريزاد شعبان - شاعرة - عضو اتحاد الكتاب العراقيين في السويد
ئاري كاكائي - كاتب - عضو انحاد الكتاب العراقيين – السويد
دكتور كامل الشطري كاتب سياسي وباحث هولاندا
د. منيرة أميد أكاديمية وكاتبة وناشطة في مجالات المجتمع المدني
مركز كلكامش للدراسات والابحاث الكوردية - بريطانيا
مركز بيستون للدراسات والبحوث الكوردية الفيلية - بريطانيا
جمعية الكورد الفيلية في شمال بريطانيا
الجمعية النسوية للكورد الفيلية
جمعية أهالي وأقارب ضحايا المقابر الجماعية
ذكرى أميد محاسبة ومترجمة بريطانيا
نشوان نعمان - مستشار شؤون مالية - هنكاريا
آسان نعمان - جامعي – بريطانيا
ماجد لفتة العبيدي أديب وكاتب
نوزاد أحمد أسود
ادریس به‌ربهاري - إعلامي - هولندا
الحاج عقيل حياوي ابو دايم الكعبي مدير موقع موسوعة قبائل كعب – اميركا