الصفحة الثقافية
الأحد 9/4/ 2006
مقطع من قصيدة
حانة على النيل الأزرق
مصطفى عبد الله
هنا يا صديقه،
محلّتنا،
وهذا تراب المحلّه
وبيتي بلادٌ يحدُّ المحلّه
وبيني وبين بلاد المحلّه
نقطة للحدود ، فنافذتي نقطة للحدود
وعتبة بابي محطّه
وهم يتركوني أمرُّ مطيعاً
أهونُ إذا ما سكرت
أهونُ إذا ما نسيت أهونُ وإلاّ ... يمرّون عندي ، وينتخبون احتلالي
رصاصٌ ولحمٌ حبيبي،
وقد كَنَّسوا دمّه مرتين ، وشالوه صرّه
ولو تخسرين الرهان
فإن السياحة صعبه.
* * *
وقولي ، وباللغة العربيه
نسافرُ في الساعة الثامنه
مساءاً ، ونكتب أسماءَنا،
وثمّ .... نسلّم
وثمّ يسامرنا كأسنا نهون إذا ما سكرنا
وقد يتركونا نمرّ
" حارسي طاعتي،
وخوفي جواز سفر.”