| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

موسى فرج

 

 

 

                                                                                     السبت 25/2/ 2012

     

هل أنهم يسعون لمواجهة الفساد في العراق ..حقاً ...؟
(5)

موسى فرج

ما لم يقله احمد الجلبي بشأن الفساد في العراق ..
السياسات الحكومية أشد مضاءً من ( الفساد )...!. . في مقال سابق قلت وانطلاقا من تجربتي في مواجهة الفساد ميدانياً ومن منطلق دفع الضرر الكبير بضرر أقل : انه أهون علي أن تخصص الحكومة وضمن موازناتها السنوية نسبة 10% من إجمالي تلك الموازنات كمخصص سنوي للفساد توزعه علناً وبصورة قانونية على الفاسدين شرط أن تضمن سلامة التصرف بباقي الموازنة بكفاءة ونزاهة بدلاً من أن يطال التبديد والهدر كامل مبالغ تلك الموازنات ولا تحقق أجهزة الحكومة نتائج موازية ومتناسبة مع تلك الإمكانات ..
ولم أقل ذلك من باب السخرية بقدر ما كنت أسعى لكي استفز القارئ واني متيقن من أن بعض المسؤولين يقرأونه أو المقربين منهم أو كانوا قد سمعوه مني في إحدى الفضائيات ولكي أجسد حجم الضرر الناجم عن الفساد بشكل واقعي .. ولكن هذا الكلام لن يقبله لا الإعلامي ولا القاضي ولا المالي ولا المتفيقه بأمور في الفساد لا يحيط بها , ولكن يقبله الاقتصادي ويقبله المثقف المتخندق صدقاً مع سواد الشعب وقضاياه الأساسية وليس الذي يتخذ من الشعب قميص عثمان يرفعه خفاقاً ليستظل به من الشمس لكنه يسعى لغاياته ومآربه هو .. الشخصية أو الحزبية أو الفئوية يركبه كحصان طرواده .. وأنا أقبله لأني مثقف و ذو خلفية اقتصاديه وعندي مصلحة الشعب هي الغاية التي تخضع لها بقية الاعتبارات أياً كانت ..

هل أن الفساد هو مجرد الرشاوى ..؟
يتكلمون عن الفساد وكأنه الرشاوى التي يغتصبها الموظف الصغير في الدوائر الفرعية من المواطن عندما يراجع لانجاز المعاملات الروتينية مثل الحصول على بطاقة الأحوال المدنية أو جواز سفر أو إجازة للبناء من خلال إعاقة وعرقلة وتأخير انجاز تلك المعاملات كي يرغم المواطن على دفع رشوه .. أو أن يتم انجاز المعاملة بشكل غير أصولي وتمنح تلك الوثائق لشخص لا يستحقها قانوناً , ومثل ذلك عندما يراجع المواطن موظف الحكومة للحصول على إحدى الخدمات الحكومية مثل إيصال الماء أو الكهرباء فهو إما أن يعيق أو يؤخر حصول المواطن على تلك الخدمة بقصد ابتزازه وإرغامه على دفع الرشوة , أو أن الموظف يخص دافع الرشوة بأكثر من استحقاقه على حساب هدر أموال الدولة أو على حساب استحقاق بقية المواطنين وهذا ما ينطبق على التوظيف في وظائف حكومية أيضاً ..

هذا النوع من الفساد هو القشرة الخارجية المرئية فقط من الفساد وهو ما يعرف بالفساد الصغير.. وهو مؤذٍ للمواطن كونه يسطو على جيب المواطن وكرامته وحقوقه مباشرة وبشكل مكشوف .. ولكن هل انه الشكل الوحيد للفساد ..؟ لا طبعاً .. وهل انه الشكل الخطير من أشكال الفساد ..؟ قطعاً لا .. . الأمر الذي يذكرني بزمن مراهقتي وكان ذلك في عقد الستينات .. فقد كنت أدخل في مناقشات حادة مع أقراني كي أثبت خطل مفهومهم عن الشرف وأثبت صحة وجهة نظري القائلة.. بأن الشرف عند الإنسان ذكر كان أم أنثى لا ينحصر فقط فيما بين فخذيه كما يرون هم .. إنما تلك مجرد مفرده وجزئيه فقط من منظومة الشرف .. فالشرف أشمل من ذلك بكثير فهو فضلاً عن ذلك ينطوي على مجمل موقف الإنسان تجاه الآخر والمجتمع والإنسانية والحيوان والنبات والطبيعه ..

واليوم وبعد أكثر من خمسين سنه أجدني ضمن ذات المفارقة ففي حين يعتبر البعض إن الفساد الحكومي يعني الرشوة والكومشنات والاختلاس .. أقول لهم تلك هي القشرة ليس إلا إنما الفساد يعني مجمل التصرف بمقدرات البلاد ماليه كانت أو مادية أو بشريه .. ولا أدري هل أن البعض يتوقف إدراكه عند المراهقة أم أن تغضن سحنته وهرمها يغير في الأمر ..؟ وهل أن وجود المرء في قمة الهرم حاكماً يعني توفر شروط محددة أوصلته إلى تلك المكانة أم أن مجرد توقف طير السعد على هامته في غفلة من الشعب هو من أوصله إلى ذلك الموقع .. لكن الذي أفهمه أن الحكام في الماضي عندما يروّجون هم ووعاظهم بأن الشرف هو ما يقع بين الفخذين فقط .. فلأن أفخاذ الناس عارية واللوثة إن وجدت فيها فهي بائنة وان كانت على بعد , في حين يحكمون هم أقفال العفة على أفخاذهم عندما يخرجون على الناس وممنوع التجسس على سوءاتهم في وقت يتصاعد منها العطن ويملأ الأجواء ..

اليوم تغير الحال .. الإنسان عرف استخدامات الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء وبات يرى عن بعد ما تحت الأقفال وفوق ذلك فان الكثير من الناس على شاكلتي أيام المراهقة ، الشرف من وجهة نظرهم لا ينحصر عند ذلك ..

هل أن الفساد هو الأفعال المباشرة فقط ..؟
وعندما يتكلمون عن الفساد يقولون عنه : انه الأفعال المباشرة التي يقوم بها الموظف الحكومي مباشرة وتنطوي على تحقيق منفعة مادية مباشرة غير مشروعه ويقصدون بذلك الكومشنات ويعتبرونها هي الفساد ولا فساد غيرها ويكفي أن أوجه لهم سؤالاً كي أثبت سفاهة وسطحية ما يدعون .. لو انك أنت المميز البالغ الراشد أعطيت لأبنك غير المميز وغير البالغ وغير الراشد بندقية مملؤة بالذخيرة الحية مسحوبة أقسامها ومهيأة للإطلاق فقتل غلامك رجلاً أو امرأة بواسطة تلك البندقية .. فهل تحسب نفسك خارج طائلة المحاسبة القانونية والعقاب ؟ أم أنك تعتبر شريك للفاعل وان لم تمارس عملية القتل بنفسك مباشرة..؟ وهل يختلف الأمر لو انك سلمت البندقية المحشوة بالذخيرة والجاهزة للإطلاق إلى شخص مجنون و جنونه ثابت بموجب وثائق رسمية وأنت قرأتها بنفسك ..؟ أعطني فرقا بين هذا الحالة وبين حالة أن تستوزر شخصاً لوزارة الزراعة يحمل شهادة في العلوم السياسية ..؟ أعطني فرقاً بين هذه الحالة وبين حالة استيزارك شخصاً يحمل شهادة العلوم السياسية وزيراً للصناعة , واستيزارك لشخص خريج الدراسات الإسلامية لوزارة العلوم والتكنولوجيا وشخصاً مختصاً بطب الأطفال لوزارة المالية .. بل وشخصاً لم يحصل على المتوسطة يكون محافظاً ..؟ هل تريد المزيد ..؟ وشخص محكوم عليه بجريمة السرقة 10 سنوات سجن .. تضعه في منصب قيادي في هيئة النزاهة المكلفة بمواجهة الفساد في البلد ...

إن زعمت أن المحاصصة تشكل مبرر قانوني فأنت لا تدري من الأمر شيئاً .. وان زعمت أن الذي نصب أؤلائك في تلك المناصب خارج نطاق المساءلة القانونية فأنت غلطان .. لقد حوكم صدام عن أفعال نظام سياسي وحكومي ولم يحاكم المحافظ أو المدير العام .. لماذا ..؟ لأنه هو الذي يسن القوانين ويصدر الأوامر كونه مستبداً ..

في ظروف العراق الحالية فان الترويكا الحاكمة برمتها مسؤوله.. الحكومة ومجلس النواب والأحزاب ..! وعندما تحين الساعة تكون الساعة لات ساعة مندم .. وفوق ذلك فانا من غير المسموح لي أن أزعم أن المسؤول عن ارتكاب الفعل بشكل مباشر وحده الذي يتحمل المسؤولية عن الفعل.. وغير مسموح لي بأن اقبل ذلك .. لماذا ..؟.. لأني أتكلم من العراق .. وما هو فرق العراق عن أرض الله الواسعة ..؟ تعال أقول لك الفرق : لأنه في هذا العراق ومنذ أربعة آلاف عام ونيف ويوم كان ثلثي شعوب المعمورة تعيش في الكهوف صدر قانون حمورابي الملزم تطبيقه على العراقيين .. فتعال معي لنر مواده القانونيه : .

ـ إذا قام الطبيب بإجراء عملية جراحية لمريض وقتل المريض , أو فتح الطبيب ورم للمريض وفقأ عينه .. تقطع يدا الطبيب .. م : 218 .

ـ إذا بنى البناء بيتاً لشخص ولم يقم بالعمل بشكل صحيح فسقط البناء في الخريف وقتل الرجل .. يقتل البناء .. م: 229 ..

ـ إذا الطبيب البيطري أجرى عملية خطيرة على الحمار أو الثور ومات أي منهما يدفع الطبيب لصاحبه ربع ثمنه في السوق .. م: 225 .. (بالمناسبه : الجماعه في الديوانيه استخدموا أدوية بيطرية لعلاج الأوادم في عصر الديمقراطيه ..! هؤلاء لو كانوا في عصر حمورابي لغيروا لهم الخارطة الجينية بحيث ترهم عليهم الأدوية البيطرية .. لكن بختهم أخر ولادتهم ليعاصروا عهد الديمقراطيه ..أحظوظ ...).. .

ـ إذا لم يقم مالك الثور بربط الثور من قرونه بشكل جيد وهاج الثور فقتل رجلاً حر يدفع مالك الثور مناً من المال تعويضاً المقتول ..م:251. (هسا أحنا إذا ما نكدر على الثور ..المفروض نكدر على الأوادم عاد ..).. .

ـ إذا عهد لشخص بان يزرع أرض وأعطي البذور ونير الثيران للقيام بالمهمة وتبين أن الرجل يسرق الذرة أو النباتات .. تقطع يديه م:253. (هسا الجماعه بعهدتهم ترليونات وصلاحيات .. والشعب العراقي لا سلم على الثور ولا سلم على الكوز..). .

ـ إذا أغفل الراعي فأصاب رعيته ضرر .. يعوّض الراعي مالك المواشي أو الأغنام .. م : 267 .. (لعد إذا الراعي بعهد حمورابي يتحاسب على الضرر الذي يقع على رعيته من الصخول ..؟.. أشلون الراعي ما يتحاسب عن الضرر الذي يقع على رعيته من الناس وهم خلفاء الله في الأرض..؟).. .

ـ إذا الراعي أخفى أو سرق من الزيادة الطبيعية في المواشي أو من علفها أو باع منها ووضع الفلوس في جيبه يعوض المالك عشر مرات الخسارة ..م:265 . (أحنا عدنا نفط مو مواشي ولا علف هل يحق لنا المطالبة بالتعويض ..؟).. .

ـ إذا مجموعة من الأشخاص استأمنوا شخصاً على أماناتهم في داره لغرض حفظها وتمكن لصوص من سرقة الأموال بسبب إهمال المكلف بالأمانة عليه أن يعوضهم جميعاً وهو يذهب ليسترد المسروقات .. م : 125 .. (أحنا أنريد تعويض عن الموازنات البالغة نصف ترليون دولار دون نتائج..!).. .

ـ إذا تاجر يتخذ وكيلاً له والوكيل سرق أو هرب بأموال الناس .. يؤخذ من مال التاجر لتعويضهم .. م: 102..(قولوا لعزيزنا الجلبي ذلك).

ـ إذا بستاني أهمل جني المحصول ويسقط المحصول فانه ملزم بالتعويض للمالك وفقا لإنتاج الحدائق المجاورة .. م :65 .. (نطالب بالفرق بين مبالغ الموازنات والنتائج المتحققة على الأرض ..).

ـ إذا كان واحداً كسولاً وحصل الفيضان من المنطقة الخاصة به واكل الفيضان محاصيل الذره للآخرين .. يتم توزيع محصوله هو على المتضررين .. م:253.. (كيف نتمكن منه وهو متمترس بمصفحه و20 بي كي سي و20 كلوك ..؟)..

ـ إذا واحد مات في السجن من أثر التعذيب أو سوء المعامله يقتل أبن رئيس السجن ..م : 116 ..(الله يكون بعون قاسم عطا ..)..

ـ وإذا قتل شخص أو سرق ولم تعرف الحكومة من قتله أو سرقه تدفع الحكومة الدية لأهل القتيل وتدفع التعويض لمن سرقة أغراضه .. (ما رأيكم بذلك ..؟)..

أنا شخصيا سبق وان قلت : يحق لي أن أفخر بنفسي عندما أضيف على السياج الذي بناه أبي .. سافا .. وابني يحق له أن يفخر بنفسه إن أضاف إلى ما بنيته سافاً .. فقولوا للجلبي العزيز وزملاءه في الحكم .. عرباً, كورداً , سنةً , شيعاً , : من بنى منكم فوق ما بناه حمورابي .. سافاً ..؟؟!.. أم أنكم لم تستدلوا على آثاره حتى ....!؟؟. . فإذا كان التاجر مسؤول عن الضرر الذي يلحقه وكيله بالآخرين وإذا كان البستاني إن لم يكن كفوءاً في جني المحصول يغرم وفقاً لغلة البساتين المجاورة , وإذا كان مالك الثور الذي لا يربط ثوره من قرونه أو رجله بإحكام وتسبب من جراء ذلك بضرر للناس مسؤولاً عنه فكيف لا يكون من استوزر أو عين بمناصب عليا أشخاص كالذين وردت الأمثلة بشأنهم غير مسؤول عن نتائجهم ..؟!..

بالمناسبه .. الأمثلة المشار إليها ليست افتراضيه بل واقع حال .. وتفضلوا تعالوا شوفوا ...

هل أن الفساد ..مفيد ..؟..
قبل يومين أرسل لي صديقي الدكتور رياض الأمير مدير وصاحب موقع الجديدة وربما فضائية أيضاً وهو موقع ضخم ومرموق ورصين رابط خاص بملف عن الفساد يجري إعداده من قبل الموقع .. ومن بين ما اطلعت عليه في ثناياه فيديو لأحد الإخوة السودانيين وهو يلقي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي محاضرة عن الفساد ويشير إلى أن الفساد مفيد في بعض جوانبه لأنه يحرك الاقتصاد.. فالراشي في المقاولات مثلا يستطيع الحصول على المقاولة من خلال الرشوة ويضيفها على كلفة المشروع فتتحرك عجلة الاقتصاد.. والمقاول المحلي الذي لا يقوى على الدخول في منافسة مع شركات يابانية أو ألمانية يستطيع من خلال دفع الرشوة أن يحصل على المقاولة فينمو قطاع المقاولات الوطني (الظاهر أخونا مطلع على مقاولات الأرصفة في شوارع العاصمة والمحافظات والبلدات العراقية التي يتم قلعها وتجديدها بحسب مواسم السنه ..!) ..

هذا الكلام ذكرني بنظرية الاقتصادي الأوربي مالثوس والمسماة بالنظرية التشاؤمية وفيه يقول أن التوازن بين الموارد والحاجات يحصل تلقائياً من خلال الإنقاص المستمر للاحتياجات بواسطة الكوارث الطبيعية والحروب والأمراض الفتاكة مثل الطاعون والكوليرا فيتناقص عدد الناس وعندها تكون الموارد المتاحة كافية لإشباع العدد المتبقي منهم .. ولذلك يوصي بإشعال الحروب ونشر الأوبئة لحل معضلة قصور الإمكانات عن تغطية الحاجات .. لكن التقدم العلمي الإنساني أثبت العكس إذ أن عدد البشر لم يكن يتجاوز المليار نسمه في مطلع القرن الماضي ارتفع إلى ما يزيد على ستة مليارات في نهاية القرن من جراء السيطرة على الأوبئة والكوارث والحروب وفي نفس الوقت الطفرة الهائلة في الإنتاج.. وفي الوقت الحاضر تفيض الموارد عن حاجة السكان لكن المشكلة هي في سوء التوزيع كما قال برنادشو .. وفي استشراء الفساد كما قال موسى فرج ولكن ليس كما يقوله صديقنا السوداني طارق من أن الفساد هو البسلم الشافي لمعالجة ركود الاقتصاد .. ولو كان ما قاله قد قاله في العراق لأحلناه وفق المادة 4 إرهاب ..!.

ويذهب صديقنا إلى ابعد من ذلك فيقول ليس كل شئ فسادأ فالحصول على مقاولة من خلال الرشوة فساد لكن إنقاص حديد التسليح في الخرسانة لا يسمى فساداً بل غشاً .. فنقول له : أليس الغش شعبه من شعب الفساد يا صديقي ..؟ وهل أن تواطؤ المهندس والجهة المستفيدة من المشروع فساداً أم لا ..؟ والمشكلة انه يقول قوله في ظروف الربيع العربي المحيطة بالسودان والتي تمخضت فأتت بالسلفيين وسيفيقهون الفساد إلى فصائل وفروع وأفخاذ .. فذاك فساد تستوجب محاربته وذا غش وينبغي اعتباره من باب المكروهات وليس المحرمات وذاك فساد يدخل في باب الحلال وذا فساد يعتبر مستحب والسوداني الفقير يحلف باللحمة في وقت ملأوا أسماعنا بان السودان يعتبر مخزون الغلال في الوطن العربي الكبير..!

بعدين يابه .. ليش أحنا عايزين فقهاء ..؟ إحنا عندنا جيش مليوني وفقه مليوني وأحزاب مليونيه وساسه مليونيه.. ولا ينقصا في هذا الجانب ...

لماذا هذا الاختلاف في المواقف من الفساد وهل أنها مقصوده ؟..
(أطلت عليكم وسأبين ذلك في الحلقة القادمة .. أما من يؤاخذني على عدم بيان ما لم يقله أستاذنا العزيز أحمد الجلبي عن الفساد في العراق ..فان في الوقت متسع و( جيب ليل وخذ عتابه ) والمحاصصه ما شايله ولا الفساد منقشعُ...

نلقاكم مع كل التحايا العراقيه ... .

 

هل أنهم يسعون لمواجهة الفساد في العراق ..حقاً ...؟ (4)
هل أنهم يسعون لمواجهة الفساد في العراق ..حقاً ...؟ (3)

هل أنهم يسعون لمواجهة الفساد في العراق ..حقاً ...؟ (2)

هل أنهم يسعون لمواجهة الفساد في العراق ..حقاً ...؟ (1)

 

free web counter